السجاد الإيراني يلبي احتياجات الأسواق العالمية

23 يونيو 2024 / أفق برس - خاص :

________________________

تعد صناعة السجاد الإيراني أحد أهم القطاعات الداعمة للاقتصاد الوطني، حيث تلعب دورًا مهمًا في تلبية احتياجات الأسواق العالمية.

السجاد الإيراني 

يشتهر السجاد الإيراني، سواء اليدوي أو الآلي، بجودته العالية وتصاميمه الفريدة، مما يجعله مطلوبًا في الخارج.

تشمل المناطق الشهيرة بإنتاج السجاد اليدوي: تبريز، أصفهان، قم، وكاشان، حيث تُعرف هذه المدن بتقنيات الحياكة المتنوعة وأنماط الزخرفة الفريدة التي تميز كل منها.

أما السجاد الآلي، فيمثل حوالي ثلث صادرات إيران من المنتجات النسيجية، حيث يتم إنتاج ملايين الأمتار المربعة سنويًا لتلبية الطلب المحلي وتصدير الفائض إلى الخارج.

تعتبر العراق وأفغانستان من الأسواق الرئيسية للسجاد الإيراني، حيث يتمتع هذا السجاد بمواصفات جودة تجعله مثاليًا لمواطني تلك الدول.

تلعب المعارض دورًا مهمًا في تعزيز حضور السجاد الإيراني في الأسواق العالمية، مثل معرض "إيران كاربِت إكسبو"، ومعرض "إيران تكستايل" الدولي.

تضم هذه المعارض أنواعًا متعددة من السجاد المنسوج يدويًا، من مناطق مختلفة في إيران بأحجام وألوان متعددة، إلى جانب الأعمال المنسوجة يدويًا للفنانين الإيرانيين.

كما تشمل أيضًا عشرات اللقاءات المتخصصة والورش التعليمية، ومكانًا للرسم وآخر لنسج السجاد للأطفال.

تواجه صناعة السجاد والنسيج في إيران العديد من التحديات، أبرزها العقوبات الاقتصادية التي تعيق القدرة على استيراد المواد الأولية والتكنولوجيا الحديثة، مما يؤثر على الإنتاجية والجودة.

بالإضافة إلى ذلك، تعاني الصناعة من مشاكل في نقل الأموال والتعاملات البنكية الدولية، مما يزيد من تعقيد عمليات التصدير والاستيراد.

يأمل المنتجون والعاملون في هذا القطاع في دعم السلطات الإيرانية لتعزيز "دبلوماسية السجاد" وفتح أسواق جديدة، لا سيما في الولايات المتحدة وأوروبا.

كما يأمل المستثمرون الإيرانيون في زيادة الإنتاج والصادرات والمبيعات المحلية، والتخطيط لحل المشاكل والعقبات ونقاط الضعف القائمة في هذه الصناعة.

تصل صادرات السجاد الإيراني إلى حوالي 300 مليون دولار سنويًا، بحسب الإحصاءات الرسمية.