إيران تتقدم بمجال تصنيع محركات الطائرات
- Islam Abazied
- 16 يوليو 2024
- 1 دقيقة قراءة
16 يوليو 2024 / أفق برس - خاص :
________________________
نجح خبراء إيرانيون في إحدى الشركات القائمة على المعرفة في تطبيق الهندسة العكسية على المحرك النفاث "كمف-56"، الذي يُعدّ محرك طائرات الركاب الأكثر انتشاراً في العالم.

قام الخبراء بإجراء الهندسة العكسية لجميع مراحل شفرات الضاغط وصنعها، كما تم تصنيع جزء كبير من مكونات غرفة احتراق المحرك وقسم التوربينات.
إلى جانب ذلك، انتهى الفريق الإيراني من بناء الأجزاء المساعدة الأخرى لهذا المحرك، بما في ذلك وحدة التحكم في المحرك، وأجهزة الاستشعار، ومجموعة متنوعة من معدات القياس والتحكم الدقيقة.
تمكن الخبراء الإيرانيون أيضًا من تصميم الصمامات والمضخات الهيدروليكية والهوائية، وعلب التروس، وأنظمة نقل البيانات والكابلات، وغيرها.
وأشار الخبراء إلى أن اختيار المحرك التوربيني "كمف-56" كمشروع رئيسي في هذه المرحلة كان خطوة أولى في عملية الهندسة العكسية الكاملة للمحرك.
يُعد هذا المحرك الأكثر استخداماً في طائرات الركاب التوربينية حول العالم، وهو يحمل الرقم القياسي لساعات الطيران في أسطول طيران الركاب العالمي.
يتم تثبيت المحرك بشكل رئيسي في سلسلة طائرات إيرباص ذات المحركات الأربعة، وطراز "بوينج 737".
تشهد إيران خطوات حثيثة في مجال تصنيع محركات الطائرات، مدفوعة بسعيها نحو الاكتفاء الذاتي في صناعة الطيران وتقليل اعتمادها على الواردات الخارجية.
في عام 2022، أعلنت إيران عن اختبار ناجح لأول محرك طائرة محلي الصنع، معتبرةً ذلك رمزاً للتقدم التكنولوجي في البلاد.
أطلقت إيران أيضاً برنامجاً لتصنيع محركات الطائرات المدنية، بهدف تقليل اعتمادها على محركات الشركات الغربية مثل جنرال إلكتريك.
كما تمكنت إيران من تصنيع محركات نادرة في العالم، مثل محرك "نادر" الذي يُستخدم في طائرات التدريب والمروحيات.
يتزامن ذلك مع النجاحات التي حققتها الشركات الإيرانية في مجال صيانة الطائرات، حيث تقوم دول في أمريكا اللاتينية وأوروبا وآسيا حالياً بإحضار طائراتها أو محركات الطائرات إلى إيران لصيانتها وإصلاحها.






تعليقات