مونديال كرة القدم نقطة إنطلاق رؤية قطر 2030

الافق _ خاص _____________________________

تؤكد الاوساط القطرية على ان بطولة كأس العالم التي سيتستضيفها قطر في العام 2022 هي الركيزة الأساسية في تسريع وتيرة المشاريع الموجودة في الدولة بحيث تعود بالفائدة على المواطن والمقيم .

وأكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية على ان الدولة وضعت خطتها لاستدامة المشاريع والمنشآت والبنى التحتية استعدادا لمرحلة ما بعد كأس العالم 2022 فالبطولة العالمية جاءت لتكون محفزا لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تضع الاستدامة على رأس أولوياتها.

وبحسب اللجنة فأن الملاعب التي ستستضيف مبارايات كأس العالم ستتحول إلى مزارات زراعية وحدائق عامة مستقبلا بالاضافة الى تحويل مشتل اللجنة العليا للمشاريع والإرث الذي يمد ملاعب كأس العالم بالأراضي العشبية إلى حديقة عامة بعد البطولة.

وتضيف اللجنة الى ان الملاعب هي المشاريع التي نفذت خصيصا من أجل كأس العالم أما بقية المشاريع المساندة الموجودة في الدولة فكانت البطولة العالمية عبارة عن ركيزة أساسية في تسريع وتيرة إنجازها بحيث تعود بالفائدة على المواطن والمقيم في الدولة على المدى الطويل.

وستعمل اللجنة ايضا على اعادة توظيف كافة الملاعب المنجزة لاستضافة البطولة حتى لا تصبح عبئا على المجتمعات التي تستضيف هذه الملاعب أو على ميزانية الدولة حيث سيتم تفكيك بعضها بالكامل مثل ملعب رأس أبو عبود وأخرى سيتم استخدامها في خدمات أخرى.

وحول الاستعدادات التي تقوم بها قطر لاستضافة البطولة فقد اكدت اللجنة على ان جميع الأعمال المتعلقة باستضافة المونديال مستمرة على قدم وساق وفق الخطط الموضوعة.

كما أن مسألة تطوير البنية التحتية مستمرة وفق الجدول الزمني المرسوم لها ولم يبق الكثير على استيفاء شروط استضافة بطولة كأس العالم حيث تم إنجاز أكثر من 92 بالمئة من المنشآت اللازمة لاستضافة البطولة خاصة خطوط الريل مترو الدوحة الذي أصبح يعمل بكامل طاقته بنسبة 100 بالمئة .