موانئ عُمان تتحول إلى مراكز عالمية للتجارة
- Islam Abazied
- 17 نوفمبر 2024
- 1 دقيقة قراءة
أفق برس / 17 نوفمبر 2024 - خاص:
________________________
تشهد سلطنة عُمان خطوات متسارعة لتحويل موانئها إلى مراكز دولية متطورة للتجارة والشحن، في إطار استراتيجية تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الاقتصاد الوطني.
تقنيات متطورة في الموانئ العُمانية

وتسعى السلطنة لتعزيز القدرة التنافسية لموانئها عبر تبني أحدث التقنيات، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، لرفع كفاءة العمليات وسرعة الخدمات.
من خلال هذه التقنيات، يتم تسريع إجراءات التفريغ والشحن وخفض التكاليف التشغيلية، مما يدعم جاذبية موانئ عُمان كمراكز تجارية متميزة في المنطقة.
وفي هذا السياق، بدأت الجهات المعنية بتنفيذ مشاريع ذكية تشمل تطوير إدارة العمليات في ميناء صحار وميناء صلالة، مما يعكس التزام السلطنة بتحديث بنيتها التحتية البحرية.
وأشار تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2024 إلى أن تطبيق التقنيات الرقمية ساهم في تقليص وقت المعالجة في الموانئ بنسبة تتجاوز 30 بالمائة.
كما تعمل الجهات العُمانية على تحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص من خلال الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، التي توفر حوافز استثمارية متنوعة تشمل إعفاءات ضريبية وتسهيلات مالية للشركات العاملة في القطاعات اللوجستية والصناعية.
وبحسب تقرير صندوق النقد الدولي، فإن هذه السياسات تساعد في خلق فرص عمل جديدة، كما تدعم الاقتصاد المحلي بتوسيع قاعدة الإنتاج الصناعي وتطوير البنية التحتية اللازمة لتعزيز نمو هذا القطاع الحيوي.
ورغم التقدم الكبير، يواجه قطاع الموانئ في عُمان تحديات مستمرة، أهمها ضرورة تطوير البنية التحتية لمواكبة الزيادة المستمرة في التجارة العالمية.
إضافة إلى ذلك، يواجه القطاع منافسة قوية من موانئ إقليمية، مثل ميناء جبل علي في الإمارات، مما يتطلب استثماراً مستمراً في التكنولوجيا لضمان سرعة العمليات وكفاءتها.
حققت الموانئ العُمانية عائدات تجاوزت مليار و500 مليون دولار في عام 2024، بحسب تقرير حديث لـ"عُمان أوبزرفر".






تعليقات