مستقبل مشرق للاقتصاد العُماني
- islam.abazied2
- 27 يناير 2023
- 1 دقيقة قراءة
27 يناير 2023 / أفق برس - خاص :
________________________
يشهد الاقتصاد العُماني مرحلة من النمو والتعافي، والتي برزت ملامحها بشكل جلي في الآونة الأخيرة بارتفاع الناتج الإجمالي وتراجع الدين العام وتحقيق فوائض مالية لأول مرة بعد نحو 10 أعوام من العجز المالي، ما دفع الخبراء لتحسين نظرتهم لمستقبل البلد الخليجي.
ناقلة نفط عُمانية

وفي هذا الإطار يرى الباحث المالي، "حارث الخروصي" أن سبب الوفورات المالية يعود لارتفاع أسعار النفط والغاز، مشيرًا إلى أن تطبيق الحكومة العُمانية لضريبة الدخل وزيادة الرقابة على الشركات ساهم أيضًا في ارتفاع عوائد السلطنة.
ونجحت الإصلاحات الهيكلية والمبادرات التي قامت بها السلطنة على الجانبين الاقتصادي والمالي في تحقيق فائض الموازنة وتعديل النظرة المستقبلية لاقتصادها لتصبح إيجابية.
وأكد "الخروصي" في حديثه لـ"الخليج أونلاين" أن السلطنة بنت استراتيجية لخفض الدين الحكومي، ومن ثم خفض الديون المتراكمة، وقد نجحت بالفعل في تقليل الدين العام بمقدار تجاوز 6 مليارات دولار، من خلال سداد مبكر لقروض عالية التكلفة، واستبدال أخرى بقروض أقل.
ويقول المحلل المالي، إن سلطنة عُمان تسعى لحصر واستثمار أصول الدولة لتعزيز موقعها الائتماني في التصنيفات المختلفة، ومنها تصنيف "موديز"، لافتًا إلى أن رفع التصنيف الائتماني سيساعد على جذب الاستثمارات، والتقليل من نسبة الفوائد للديون الحكومية والبنكية.
وكانت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، قد توقعت أن تحقق ميزانية سلطنة عُمان لعام 2023 فائضًا ماليًا جديدًا؛ في حال بقيت أسعار النفط مرتفعة، في متوسط يتراوح بين 90-95 دولارًا للبرميل الواحد خلال العام الجاري 2023.
ورجحت الوكالة في تقرير لها، أن تستمر مقاييس الدين الحكومي للسلطنة في التحسن، خاصة حال عدم خفض إيرادات الغاز الطبيعي المحولة لميزانية الحكومة، من شركة الغاز المتكاملة التي أنشئت حديثًا.






تعليقات