مساعي خليجية للارتقاء بالقطاع السياحي

24 يناير 2024 / أفق برس - خاص :

________________________

تسعى دول مجلس التعاون الخليجي لتنويع اقتصاداتها وتبني استراتيجية مستدامة لتنمية هذه الاقتصادات، وهنا يُعد قطاع السياحة من بين القطاعات المستهدفة لتحديث بنية اقتصاداتها، وزيادة عائداتها المالية، إلى جانب إيرادات النفط. 

الأنشطة السياحية في دول الخليج

وتبنت دول الخليج حزمة من السياسات في الفترة الماضية بهدف إرساء أسس خلاقة لتنمية القطاع السياحي، وشمل ذلك التوسع في تنظيم الأحداث الكبرى، وتنمية المشاريع السياحية.

يأتي ذلك إلى جانب تقديم تسهيلات السفر للسياح، ومن شأن تلك الحزمة أن تدعم آفاق السياحة في منطقة الخليج. 

وحقق قطاع السفر والسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي معدلات نمو قوية قبل جائحة كورونا، وساهم بنسبة وصلت في المتوسط إلى 9.7 بالمائة من الناتج المحلي للاقتصادات الخليجية في عام 2019، ولكن بسبب تبعات جائحة كورونا انخفضت هذه النسبة إلى 6.5 بالمائة في عام 2021، طبقاً لبيانات مجلس السياحة والسفر العالمي.

ويعتبر السفر الشخصي والترفيه الغرض الأساسي للمسافرين إلى دول الخليج بحصة تصل إلى حوالي 75 بالمائة من إجمالي المسافرين سنوياً، بينما تستحوذ الأعمال والمؤتمرات على النسبة المتبقية.

 وبصفة عامة، تشير التوقعات إلى ارتفاع معدلات مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي لدول الخليج، ونمو القطاع مدعوماً بسياسات قوية لتطويره خلال السنوات الماضية.