مساعي إيرانية لتوسيع صادراتها الزراعية

أفق برس / 1 مايو 2025 - خاص:

________________________

تسعى إيران لتوسيع صادراتها الزراعية كجزء من استراتيجيتها الاقتصادية، حيث أصبح القطاع يمثل أولوية لدعم الاقتصاد وخلق فرص تصدير واعدة.

الزعفران الإيراني بقيمة الذهب

في هذا الإطار، اتخذت إيران خطوات كبيرة نحو تحديث القطاع الزراعي من خلال اعتماد أساليب ري متطورة، مثل الري بالتنقيط وتقنيات إدارة المياه الذكية، بهدف مواجهة مشكلة ندرة المياه في مناطق مختلفة من البلاد.

كما تم توظيف التكنولوجيا في تطوير البذور المحسنة ومكافحة الآفات بطرق صديقة للبيئة.

تستهدف إيران من خلال هذه الجهود أسواقًا جديدة لصادراتها الزراعية في آسيا، إفريقيا، وأمريكا الجنوبية.

 وتُعدّ الصين والهند من أبرز الشركاء التجاريين لإيران في هذا المجال، حيث تستوردان كميات كبيرة من الفواكه المجففة والتمور.

علاوة على ذلك، تسعى إيران لتعزيز وجودها في الأسواق الخليجية عبر اتفاقيات تجارية تهدف إلى تسهيل تصدير المحاصيل الطازجة.

من جهة أخرى، تعمل إيران على توسيع أسواقها في أوروبا، من خلال الالتزام بالمعايير الدولية للجودة وتبني أساليب التعبئة والتغليف المتطورة التي تضمن الحفاظ على المنتجات أثناء الشحن لمسافات طويلة.

تُعد إيران واحدة من أكبر المنتجين والمصدّرين لعدد من المحاصيل الزراعية ذات الجودة العالمية. 

ويأتي الزعفران الإيراني في مقدمة هذه الصادرات، حيث تُعتبر البلاد المنتج الأول عالميًا لهذا المحصول الذي يُعرف بـ"الذهب الأحمر".

كما تُعد إيران من المصدرين الرئيسيين للفستق الحلبي، الذي يحظى بطلب كبير في الأسواق العالمية.

تشمل المحاصيل الأخرى الرمان، التمور، الزبيب، التفاح، الخضروات الطازجة والمجففة، بالإضافة إلى محاصيل الحبوب.

وأظهرت البيانات الصادرة عن الجمارك الإيرانية أن صادرات المنتجات الزراعية ارتفعت بنسبة 28 في المائة لتصل إلى 2 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، وفقًا لما أوردته وكالة "إيلنا".