كردستان تضع العراق في مأزق انتاج النفط
- Mostafa Marmousa
- 31 أغسطس 2021
- 2 دقيقة قراءة
الافق _ خاص _______________
ادى الاتفاق بين كردستان والحكومة المركزية في العراق حول موضوع بيع النفط الى وضع العراق في مأزق مع منظمة الدول المنتجة للنفط اوبك والتي اجبرت العراق على خفض انتاجه من النفط بمقدار 6 مليون برميل شهريا .

وتؤكد شركة تسويق النفط الوطنية العراقية سومو على انه ومنذ إقرار الموازنة العامة للعراق والتي نصت على التنسيق بين حكومتي بغداد وأربيل في شأن بيع النفط من الإقليم وبإشراف الشركة مقابل توفير ميزانية الإقليم المتضمنة رواتب موظفيه وتخصيصات دوائره الحكومية والحكومة المركزية تعاني من تداعيات هذا القرارعلى انتاج العراق النفطي .
وبحسب الشركة فأن مجموع إيرادات النفط الخام وصادراته خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت 33 مليار دولار مشيرتا إلى أن صادرات نفط الاقليم خارج هذه الإيرادات اي انها ارقام متعلقة بمبيعات نفط البصرة الخفيف والثقيل من المنافذ الجنوبية وكذلك من المنفذ الشمالي لنفط خام كركوك المصدر عبر ميناء جيهان التركي.
في حين بلغت صادرات الاقليم من النفط والتي هي خارج صادرات شركة تسويق النفط 77 مليون برميل نفط خلال النصف الأول من العام الحالي وبايرادات وصلت الى حدود5 مليارات مليون دولار وعلى الرغم من هذه الايرادات فأن الحكومة المركزية مجبرة على تحويل 137 مليون دولاركمساعدة للإقليم خارج الضوابط التي وضعتها موازنة 2021 .
هذه الاوضاع دفعت الكثير من البرلمانيين الى انتقاد سياسة الحكومة المركزية مع الاقليم معتبرتا ان الحكومة الاتحادية أقدمت على تكرار نفس الخطأ والمخالفة الدستورية والأخلاقية التي ارتكبتها في السابق بتحويلها 137 مليون دولار إلى حكومة إقليم كردستان على الرغم من عدم التزام حكومة الإقليم بتسليم ولو برميل نفط واحد للسلطة الاتحادية.
وترى الاوساط العراقية الى انه في حال تم تحويل هذا المبلغ الى على كل محافظة من محافظات الجنوب لساهم في حل كثير من مشاكل البطالة والفقر ودعم الطبقات المحرومة، وينزع فتيل الأزمات الاجتماعية المستمرة في تلك المحافظات.
لهذا أدى عدم التزام إقليم كردستان باتفاق أوبك بلس الى مطالبة منظمة أوبك للعراق بخفض 6 ملايين برميل شهرياً من إنتاجه بالاضافة الى زيادة تراكمات تعويضات العراق .






تعليقات