قمة إسطنبول تبحث آليات تعزيز التمويل الإسلامي
- Islam Abazied
- 6 يونيو
- 1 دقيقة قراءة
أفق برس / 6 يونيو 2025 - خاص:
________________________
ناقش الخبراء المشاركون في أعمال "قمة إسطنبول للاقتصاد الإسلامي 2025" في تركيا، سبل تعزيز التمويل الإسلامي لجعله أداة رائدة في بناء نظام مالي أكثر عدالة واستدامة.

وأشار المتحدثون في المناقشات التي عُقدت هذا الأسبوع، إلى أن التأمين الإسلامي القائم على مبدأ المشاركة يشكل فرصة قيّمة في قطاع التمويل الإسلامي.
وشددوا على ضرورة توسيع نطاق التمويل الإسلامي وتعميقه وتحديثه من خلال تبنّي أدوات الابتكار الرقمي.
ويشمل ذلك الاستثمار في التكنولوجيا، وتطوير البنية التحتية القانونية، وتعزيز الوعي المالي والتعليم، إلى جانب ابتكار أدوات جديدة، وتوسيع قاعدة المستثمرين، وتقديم حلول متطورة، بحسب ما أكده المختصون.
ولفت الخبراء إلى أن التمويل الإسلامي لا يُعد مجرد بديل، بل يمثل استجابة حقيقية للمرحلة الراهنة التي تتسم بعدم اليقين على مستوى العالم.
وأوضح المتحدثون أن التمويل الإسلامي يستند إلى مبادئ الاستقرار والشفافية وتقاسم المخاطر والارتباط بالنشاط الاقتصادي الحقيقي، وهو ما يميّزه عن التمويل التقليدي قصير الأجل.
وانعقدت قمة "إسطنبول العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي 2025"، بمشاركة نخبة من قادة الفكر وصنّاع القرار وشخصيات اقتصادية بارزة من مختلف دول العالم.
وتُعد القمة منصة استراتيجية لإعادة رسم ملامح الاقتصاد العالمي، وتسليط الضوء على نماذج جديدة للتنمية والتعاون، في ظل تصاعد دور العديد من الدول والمراكز المالية في دعم مسيرة الاقتصاد الإسلامي.
وتهدف القمة إلى تحفيز الابتكار والمساهمة في تحقيق نمو مستدام للاقتصاد الإسلامي، انطلاقاً من مبادئه ومفاهيمه الأصيلة.
كما توفر القمة منبراً مهنياً وأكاديمياً لإجراء مناقشات متعمقة ومتخصصة حول القضايا الجوهرية في الاقتصاد الإسلامي، ومجالات التمويل والتجارة العالمية والتنمية المستدامة.






تعليقات