قمة "إسطنبول الاقتصادية 2025" تبحث فرص تركيا في ظل التحولات الجيوسياسية
- Islam Abazied
- قبل 18 ساعة
- 1 دقيقة قراءة
أفق برس / 18 ديسمبر 2025 - خاص:
________________________
تمكن الاقتصاد التركي خلال الفترة الماضية من التعامل مع جملة من التحديات الاقتصادية العالمية، وفي إطار مواجهة التداعيات الناجمة عن التحولات المتسارعة في الاقتصاد الدولي، تسعى أنقرة إلى توسيع نطاق تبادل الخبرات واستشراف التوجهات الاقتصادية الحديثة، بما يعزز تنافسية الاقتصاد الوطني ويرسخ حضوره الإقليمي والدولي.

وخلال "قمة إسطنبول الاقتصادية 2025"، التي احتضنتها مدينة إسطنبول خلال الأسبوع الجاري، أوضح عدد من الخبراء أن التوترات الجيوسياسية التي شهدتها بعض مناطق العالم، إلى جانب تداعيات جائحة كورونا، تركت آثارًا مباشرة على سلاسل التوريد العالمية وحركة الإنتاج والتجارة الدولية.
وأشار المشاركون إلى أن هذه التطورات أسهمت في إعادة رسم خرائط الإنتاج بين الدول، مؤكدين أهمية تكيف تركيا مع المتغيرات الدولية المتسارعة، واستثمار التحولات الجارية لتعزيز قدراتها الإنتاجية والتصديرية، ورفع كفاءة سلاسل الإمداد الوطنية.
ويرى خبراء الاقتصاد أن المرحلة الراهنة تتطلب من تركيا تحديد أولوياتها الاستراتيجية بوضوح، من خلال تعظيم الاستفادة من مزاياها التنافسية، وفي مقدمتها موقعها الجيوسياسي المحوري، والطاقة البشرية الشابة، والبنية التحتية الصناعية المتطورة.
وتشير تقديرات المختصين إلى أن حالة عدم اليقين والتقلبات التي يشهدها الاقتصاد العالمي قد تتحول إلى فرصة واعدة لدول مثل تركيا، التي تمتلك قاعدة إنتاجية قوية ومزايا لوجستية تؤهلها للاضطلاع بدور محوري في سلاسل الإمداد العالمية.
وجمعت فعاليات "قمة إسطنبول الاقتصادية 2025" تحت سقف واحد نخبة من خبراء الاقتصاد وصناع القرار من مختلف دول العالم، لمناقشة طيف واسع من القضايا الاقتصادية، شمل قطاعات الصحة والطاقة والاتصالات والصناعة والتمويل والتعليم والتحول الرقمي وريادة الأعمال وصناعة السيارات، إلى جانب قضايا الاستدامة والتنمية طويلة الأمد.






تعليقات