قطر تضخ المزيد من الاستثمارات في القطاع السياحي

أفق برس / 25 أكتوبر 2024 - خاص:

________________________

استثمرت قطر بشكل مكثف في تطوير البنية التحتية السياحية خلال العقدين الماضيين، مع التركيز على استقطاب السياح من مختلف أنحاء العالم.

العاصمة القطرية الدوحة 

 وتنوعت هذه الاستثمارات بين تطوير الفنادق والمنتجعات الفاخرة، وإنشاء المرافق الترفيهية، وتعزيز النقل الجوي، وتأسيس مناطق جذب ثقافية وتراثية.

شهد قطاع الضيافة في قطر توسعًا كبيرًا، حيث تم بناء العديد من الفنادق والمنتجعات الفاخرة التي تلبي احتياجات مختلف فئات السياح.

 ويُعد منتجع جزيرة اللؤلؤة من أبرز المشاريع التي تقدم تجربة سياحية فاخرة، مما يعكس التزام قطر بجذب الباحثين عن الرفاهية. 

بالإضافة إلى ذلك، افتُتحت في العاصمة الدوحة فنادق عالمية مرموقة، مثل فورسيزونز وريتز كارلتون، ما يعزز قدرة الدولة على استقطاب السياح من الطبقات الراقية.

من جهة أخرى، ساهم تطوير مطار حمد الدولي، الذي يُعد من أحدث المطارات في العالم وأحد أهم مراكز الربط الجوي في المنطقة، في تعزيز قدرة البلاد على تسهيل تدفق السياح وربطهم بمختلف دول العالم. 

إلى جانب ذلك، لعبت قطر دورًا محوريًا في استضافة فعاليات رياضية عالمية، أبرزها كأس العالم لكرة القدم 2022، الذي يعد أكبر حدث رياضي في تاريخ المنطقة. 

وقد ساهمت هذه الفعالية في ضخ استثمارات ضخمة في البنية التحتية الرياضية والسياحية، مما جذب ملايين الزوار وساهم في تعزيز مكانة قطر عالميًا.

كما تستضيف قطر فعاليات رياضية سنوية مثل بطولة قطر المفتوحة للتنس وسباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا 1، مما يعزز مكانة الدولة كوجهة للسياحة الرياضية.

في الجانب الثقافي، استثمرت قطر بشكل كبير في تطوير معالم ثقافية بارزة مثل متحف قطر الوطني ومتحف الفن الإسلامي، التي أصبحت وجهات رئيسية للسياح المهتمين بالثقافة والفنون.

 كما تم تطوير مواقع تراثية مثل سوق واقف وقلعة الزبارة لتعزيز السياحة التراثية والحفاظ على الهوية القطرية.

تسهم هذه الاستثمارات بشكل مباشر في زيادة الناتج المحلي الإجمالي لقطر. وتهدف الدولة إلى زيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 12 في المائة بحلول عام 2030.

 وتستهدف قطر جذب حوالي 6 ملايين سائح سنويًا بحلول ذلك العام، مقارنة بالعدد الحالي الذي يبلغ نحو 2 مليون سائح سنويًا.