قطر تستثمر في صيانة الطائرات
- Islam Abazied
- 18 يونيو
- 1 دقيقة قراءة
أفق برس / 18 يونيو 2025 - خاص:
_______________________
يمثل التوسع في قطاع صيانة الطائرات خياراً استثمارياً استراتيجياً لقطر في إطار سعيها لبناء اقتصاد أكثر تنوعاً واستدامة.
ورش صيانة الطائرات

تركز الخطط القطرية على توطين المهارات، وبناء منشآت متقدمة، وجذب استثمارات أجنبية مباشرة، فضلاً عن تعزيز الشراكات مع الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال.
في هذا السياق، دشنت الخطوط الجوية القطرية عدة منشآت لصيانة الطائرات في مطار حمد الدولي، تشمل ورشاً لصيانة الهياكل والمحركات وأنظمة الطيران.
وتُدار هذه المنشآت وفق معايير دولية دقيقة، ما يجعلها قادرة على تقديم خدماتها ليس فقط لأسطول "القطرية"، بل أيضاً لشركات طيران إقليمية ودولية.
وتشمل الاستثمارات الموجهة إلى قطاع صيانة الطائرات في قطر مشاريع لتوسعة مرافق الصيانة، واستيراد أنظمة تشخيص متطورة، إضافة إلى بناء مراكز تدريب تقني.
ولتعزيز جاذبية القطاع، تقدم الحكومة القطرية حوافز متعددة للمستثمرين، تشمل إعفاءات ضريبية وجمركية، وتسهيلات في تخصيص الأراضي داخل المناطق الحرة.
ويضاف إلى ذلك دعم مالي لمشاريع البحث والتطوير، فضلاً عن توفير بيئة تنظيمية مرنة تتماشى مع المعايير الدولية.
كما تحظى الشركات الأجنبية العاملة في مجال صيانة الطائرات بحرية تامة في تحويل الأرباح والملكية الكاملة، ما يشكل عاملاً إضافياً لجذب الاستثمار.
رغم التقدم الملحوظ، يواجه قطاع صيانة الطائرات في قطر بعض التحديات، أبرزها الحاجة إلى كوادر فنية مدربة، وارتفاع تكاليف التشغيل، إلى جانب المنافسة المتزايدة من مراكز الصيانة الإقليمية.
كما تتطلب طبيعة القطاع مواكبة مستمرة للتطورات التقنية في صناعة الطائرات، ما يستدعي استثمارات دورية في التدريب والمعدات.
لكن في المقابل، تبرز فرص واعدة في ظل التوسع المستمر في أساطيل الطيران المدني في المنطقة، ووجود طلب متزايد على خدمات الصيانة المستقلة خارج إطار الشركات المصنعة للطائرات.






تعليقات