قطاع النسيج الخليجي يحافظ على مكانته العالمية
- Islam Abazied
- 23 أغسطس
- 1 دقيقة قراءة
أفق برس / 23 أغسطس 2025 - خاص:
________________________
تستهدف دول مجلس التعاون الخليجي تعزيز مكانتها في قطاع النسيج من خلال تبني التقنيات الحديثة وتقديم حوافز استثمارية جاذبة.

في الإمارات، يتم التركيز على استخدام الطباعة الرقمية التي تتيح إنتاج تصاميم مبتكرة وألوان غنية بتكلفة منخفضة وفي وقت قصير.
كما تميزت الإمارات بتبني صناعات النسيج الذكي، التي تشمل أقمشة قادرة على التفاعل مع الحرارة والرطوبة، مما يعزز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
من جانبها، تعمل السعودية على توسيع نطاقها الصناعي في قطاع النسيج، خصوصًا في مجال الأقمشة التقنية المستخدمة في صناعة ملابس الموظفين الحكوميين.
وتُعد المدينة الصناعية الثانية بالرياض مركزًا رئيسيًا لهذه الصناعات، حيث تضم مصانع نسيج متطورة.
أما قطر، ورغم أن صناعة النسيج لديها لا تزال في مراحل النمو، فإنها تركز على الابتكار والارتقاء بجودة الإنتاج.
الدوحة، كمركز تجاري هام، تستضيف معارض متخصصة مثل "قطر للأزياء"، التي تسهم في تعزيز قطاع النسيج المحلي ودعمه.
في الكويت، تسعى الدولة إلى جذب المستثمرين الأجانب عبر تقديم حوافز مثل الإعفاءات الضريبية ومنح الأراضي الصناعية بأسعار تنافسية.
بينما تستفيد سلطنة عُمان من موقعها الجغرافي الاستراتيجي لتطوير قطاع الأقمشة، مع التركيز على تصنيع الأقمشة التقليدية مثل "البشوت" و"المسندات"، التي تحمل طابعًا ثقافيًا وتراثيًا خاصًا.
يواجه قطاع النسيج الخليجي تحديات عديدة، منها ارتفاع تكاليف المواد الخام مثل القطن والبوليستر، وتقلبات أسعارها، إلى جانب المنافسة الشديدة من دول كبرى مثل الصين والهند.
لكن هذه التحديات تمثل أيضًا فرصًا للابتكار، حيث تتجه دول الخليج نحو تطوير الأقمشة الذكية والمستدامة التي تلبي احتياجات الأسواق العالمية المستقبلية.






تعليقات