صكوك اسلامية عالمية تبصر النور في 2021

الافق _ خاص / _________________________________

ادت الاضرار التي اصابات الاقتصادات المصدرة للصكوك العالمية جراء جائحة كورنا وانخفاض اسعار النفط الى زيادة الالتزامات على الميزانيات العامة لبعض الدول ممع دفعها الى العمل على اصدار صكوك لتوفير التمويل اللازم .

وتوقعت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية انخفاض إصدارات الصكوك الإسلامية عالميا إلى ما بين 190 و200 مليار دولار خلال عام 2021 بأقل بقليل عن العام الماضي الذي سجل 205 مليارات دولار.

وبحسب الموقع فأن انخفاض إصدارات الصكوك الإسلامية يرجع إلى ارتفاع أسعار النفط الذي أدى إلى تقلص احتياجات التمويل السيادي في دول الخليج.

ويشدد الموقع على ان تحسن الظروف الاقتصادية واحتياجات التمويل العالية سيدعم نشاط الإصدار في جنوب شرقي آسيا، وستستمر ماليزيا في السيطرة على إصدارات الصكوك العالمية مع نشاط مقوم أساسا بالعملة المحلية.

ولم تخفي موديز تفائلها بأن تحافظ سوق الصكوك على اتجاه نموها الطويل بدعم من الوافدين الجدد ومعدل الاختراق المنخفض والمنتجات الإسلامية الجديدة المبتكرة مثل الصكوك الخضراء والمستدامة.

توقعات وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية ذهبت الى ابعد من ذلك حيث توقعت تضاعف انتشار الخدمات المصرفية الإسلامية في تركيا خلال السنوات الخمس المقبلة على الأقل بمساعدة اللوائح الداعمة وشبكة التوزيع الموسعة.

وفي تقريرها الدوري نوهت الوكالة الى ان ودائع البنوك الإسلامية في تركيا المعروفة ببنوك المشاركة نمت بوتيرة أسرع من نمو ودائع البنوك التقليدية العام الماضي وقد ساعد ذلك على زيادة معدل انتشار الخدمات المصرفية الإسلامية كحصة من إجمالي الأصول المصرفية من 5.8 بالمئة في عام 2019 إلى بالمئة في نهاية 2020.

والجدير بالذكر ان هناك الكثير الاقتصادات المصدرة للصكوك عالميا قد تضررت خلال العام الماضي جراء جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط، وذلك زاد التزامات الميزانيات العامة ودفعها إلى إصدار صكوك لتوفير التمويل اللازم.