شركة تركية تطرح حلولًا جديدة للحرب الإلكترونية في "آيدف 2025"
- Islam Abazied
- 26 يوليو
- 2 دقيقة قراءة
أفق برس / 26 يوليو 2025 - خاص:
________________________
تستعرض شركات الدفاع التركية "منظومة التشويش المدمجة" و"نظام الهدف الوهمي" ضمن مشاركتها في معرض الصناعات الدفاعية الدولي السابع عشر "آيدف 2025"، الذي يُقام حاليًا في إسطنبول.

تتميز "منظومة التشويش المدمجة"، القائمة على تقنية "ديرفم"، بتقنيات متطورة للتشويش على الرادارات المعادية وتضليلها، حيث طورتها شركة "إهسيم" التركية كمفهوم مبتكر للتشويش البديل في مجال الحرب الإلكترونية.
وتعمل المنظومة على مسافة قريبة من الرادارات المستهدفة، مما يُعطّل أنظمتها ومستشعراتها بفضل استهلاكها المنخفض للطاقة وتصميمها الذي يصعب اكتشافه.
كما أنها قادرة على خداع أنظمة الرادار ذات الأهداف المباشرة وتعطيلها، مما يجعلها حلًا فعّالًا في مختلف الظروف التشغيلية.
أما "نظام الهدف الوهمي" فيوفّر الحماية ضد التهديدات شبه النشطة والنشطة الموجهة بالترددات الراديوية، ويتمتع بقدرة إصدار إشارات نشطة لتشكيل أهداف أكثر جاذبية لأنظمة التهديد، مما يعزز حماية المنصات المستهدفة.
ويُعد هذا النظام ابتكارًا مهمًا في مجال الحرب الإلكترونية، ويوفر إمكانات تصديرية كبيرة بفضل تصميمه القابل للدمج بسهولة مع مختلف المنصات الجوية، وخاصةً مقاتلات "إف-16". ويستخدم النظام تقنيات ذاكرة التردد اللاسلكي الرقمية وخوارزميات متقدمة لمعالجة الإشارات، ويتميز بقابلية إعادة التهيئة والبرمجة، مما يتيح استخدامه بفعالية ضد تهديدات متعددة.
جناح شركة "إهسيم" بمعرض "آيدف 2025"

يأتي ذلك في إطار حرص شركات الدفاع التركية على عرض أحدث ابتكاراتها وتقنياتها الدفاعية، حيث يتم تقديم أحدث تقنيات إنتاج الصلب المستخدم في الصناعات العسكرية والآلات الدفاعية الثقيلة، بمشاركة واسعة من الشركات المتخصصة.
وتعرض الجهات التركية المشاركة في معرض "آيدف 2025" منشآتها الحديثة لإنتاج الحديد والصلب، إلى جانب إبراز البنية التحتية التي تدعم التنمية الدفاعية.
وفي هذا السياق، تقدّم شركة "يلدز" لبناء السفن صفائح معدنية تركية الصنع ومواد بناء ثقيلة لمشاريع بناء السفن العسكرية.
تتواصل في إسطنبول فعاليات الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للصناعات الدفاعية "آيدف 2025"، التي انطلقت يوم الثلاثاء وتستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري.
ويشارك هذا العام أكثر من 800 شركة ومؤسسة عاملة في القطاع الدفاعي من نحو 50 دولة، في دليل على الأهمية المتزايدة لهذا الحدث على المستوى الدولي."






تعليقات