سياحة التسوق محرك رئيسي لتنويع مصادر الدخل في قطر

أفق برس / 13 مايو 2025 - خاص:

________________________

تُعد سياحة التسوق من العوامل الرئيسية في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد القطري، حيث يجذب هذا القطاع الزوار من مختلف أنحاء العالم.

عروض تجارية في قطر مول

يبرز "سوق واقف" كأحد أبرز الوجهات السياحية في قطر، إذ لا يقتصر دوره على كونه مركزًا للتسوق، بل يعكس أيضًا الثقافة القطرية من خلال هندسته المعمارية التقليدية، فضلًا عن المأكولات الأصيلة التي يقدمها.

أما "قطر مول"، فيُعد وجهة مفضلة لعشاق التسوق الفاخر، حيث يضم العديد من المتاجر العالمية ومجموعة متنوعة من المطاعم الراقية، ما يجعله مركزًا متكاملًا للتسوق والترفيه.

إلى جانب الأسواق التقليدية والمجمعات التجارية، تقدم قطر لزوارها تجربة تسوق متكاملة من خلال الفعاليات الموسمية، مثل "مهرجان قطر للتسوق"، الذي يجذب آلاف الزوار سنويًا ويعزز الحركة الاقتصادية في البلاد.

تعزز البنية التحتية المتطورة، بما في ذلك شبكة المواصلات الحديثة وخدمات الضيافة الفاخرة، تجربة التسوق في قطر، ما يجعلها مريحة وجاذبة للزوار.

يسهم قطاع سياحة التسوق بشكل مباشر في تحفيز الاقتصاد القطري عبر زيادة الإنفاق السياحي، مما يدعم قطاعات أخرى مثل الضيافة، والنقل، والترفيه. 

كما يشكل الإنفاق على التسوق نسبة كبيرة من إجمالي إنفاق السياح في قطر، مما يعزز الناتج المحلي الإجمالي.

 بالإضافة إلى ذلك، يساهم القطاع في خلق فرص عمل جديدة في مجالات البيع بالتجزئة والخدمات، ما يساعد في خفض معدلات البطالة وزيادة الدخل الفردي.

ورغم النجاح الكبير الذي حققته قطر في سياحة التسوق، إلا أن هذا القطاع يواجه بعض التحديات، أبرزها المنافسة الإقليمية القوية من الدول المجاورة، إضافة إلى التقلبات الاقتصادية العالمية التي قد تؤثر على إنفاق السياح.

ومع ذلك، تملك قطر فرصًا كبيرة لتعزيز هذا القطاع من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص، خاصة مع استضافتها لأحداث عالمية كبرى تعزز مكانتها كوجهة سياحية رائدة.

في عام 2024، سجلت قطر رقمًا قياسيًا في عدد السياح الوافدين، حيث تجاوز عددهم خمسة ملايين زائر دولي، وفق تقديرات "قطر للسياحة".