سلطنة عُمان توفر منصّةٌ مثاليّةٌ لإطلاق المركبات الفضائية
- Islam Abazied
- 7 يوليو
- 1 دقيقة قراءة
أفق برس / 7 يوليو 2025 - خاص:
________________________
تشير تقديرات الأوساط الاقتصادية إلى تطور قطاع الفضاء في سلطنة عُمان، حيث باتت السلطنة تستقطب اهتمام شركات الفضاء الدولية الباحثة عن مواقع مثالية لإطلاق صواريخها الفضائية.
الصاروخ الباليستي لمهمة "الدقم - 2" مخصص لحمل القمر الصناعي

ويعود هذا التطور إلى امتلاك السلطنة بنية أساسية ومرافق أرضية متكاملة لمشغّلي خدمات الإطلاق، إلى جانب دعم لوجستي متقدم.
كما أن الموقع الجغرافي المميز يعزز من قدرة السلطنة على جذب الشركات الدولية المتخصصة لإطلاق صواريخها الفضائية من أراضيها.
ومن المقرر أن تشهد سلطنة عُمان غدا يوم الثلاثاء (8 يوليو 2025)، تنفيذ مهمة فضائية باسم "الدقم-2"، وهي الثانية ضمن سلسلة مهمات "الدقم"، التي تنفذها شركة "ستالر كنتكس" الدولية من ميناء "إطلاق" الفضائي في محافظة الوسطى. وتأتي هذه المهمة بعد أقل من عام على نجاح المهمة الأولى "الدقم-1" التي أطلقت في عام 2024.
وتتكون هذه العملية من مرحلتين؛ المرحلة الأولى تشمل الجزء السفلي الذي يرفع الصاروخ عن الأرض، بينما تستكمل المرحلة الثانية الرحلة إلى الفضاء.
من جهتها، صرحت مصادر مطلعة في شركة "ستالر كنتكس" بأن مهمة "دقم-2" ستكون الإطلاق الأول لمركبة "كيا-1"، ما يتيح اختبار أنظمة الإطلاق المدارية مثل آليات فصل المراحل وأنظمة التوجيه ضمن جدول زمني قصير.
وأشارت الشركة إلى أن ارتفاع مركبة "كيا-1" يبلغ حوالي 12 مترًا، فيما تهدف مهمة "دقم-2" إلى بلوغ ارتفاع قدره 500 كيلومتر فوق سطح الأرض.
وتتمتع سلطنة عُمان بموقع مثالي لإطلاق المركبات الفضائية، إذ يسهم قربها من خط الاستواء في تقليل كمية الوقود التي تستهلكها الصواريخ أثناء الإطلاق نظرًا لانطلاقها في اتجاه حركة دوران الأرض.
كما أن إطلالات مواقع الإطلاق الفضائي في عُمان على المحيط الهندي، وابتعادها عن المناطق المأهولة بالسكان، يجعلها بيئة مناسبة لتنفيذ عمليات إطلاق المركبات الفضائية.






تعليقات