سلطنة عُمان تتوسع في استخدامات الذكاء الاصطناعي

أفق برس / 19 أكتوبر 2024 - خاص:

________________________

تسعى سلطنة عُمان لتوسيع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية، بهدف تحقيق مكاسب اقتصادية وتنموية متنوعة، حيث تركز على تعزيز الاستفادة من هذه التقنيات لتحقيق الإنتاجية العالية وتقليل الهدر في القطاعات الحيوية.

في القطاع الزراعي، يتم توظيف الذكاء الاصطناعي في مراقبة المحاصيل وتحليل البيانات المناخية، مما يساهم في تحسين إدارة الموارد وضمان استدامة الإنتاج الزراعي. 

وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية السلطنة لتطوير القطاع الزراعي وتخفيف الاعتماد على الحلول التقليدية.

ومع توجه عُمان نحو تقليل الاعتماد على النفط، يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في تطوير قطاع الطاقة المتجددة. 

تُستخدم هذه التقنيات لتحسين إدارة مزارع الطاقة الشمسية والرياح، وتحليل البيانات المتعلقة بإنتاج الطاقة، مما يرفع من كفاءة الإنتاج ويعزز دور الطاقة النظيفة في الاقتصاد الوطني.

كما تسعى سلطنة عُمان إلى تحسين كفاءة قطاع النقل والخدمات اللوجستية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

 تشمل هذه الجهود تحسين إدارة المخزون، وتنظيم حركة البضائع، وتقليل أوقات التسليم، مما يعزز من مكانة عمان كمركز لوجستي متطور في المنطقة.

وفي القطاع الصحي، شهدت سلطنة عُمان تطورًا ملحوظًا بفضل اعتماد الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج.

 تُستخدم حلول الذكاء الاصطناعي في تحليل الأشعة الطبية، ومراقبة حالات المرضى، وتقديم توصيات دقيقة، مما يحسن من جودة الرعاية الصحية ويخفض التكاليف التشغيلية.

تسهم استراتيجية الذكاء الاصطناعي في سلطنة عُمان بشكل مباشر في تحقيق عدة أهداف اقتصادية وتنموية، بما في ذلك تنويع مصادر الدخل القومي. 

وتعتمد السلطنة على البنية التحتية التكنولوجية المتقدمة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتعزيز مكانتها كمركز للتكنولوجيا والابتكار في المنطقة.

كما سيسهم تطوير قطاع الذكاء الاصطناعي في خلق فرص عمل جديدة للشباب العُماني، وخاصة في مجالات البرمجة، تحليل البيانات، وتصميم الحلول الذكية. 

من شأن هذه الفرص أن تساعد في تقليل معدلات البطالة وتعزيز الإنتاجية في مختلف القطاعات الاقتصادية.