رادارات بحرية تركية متقدمة تعزّز جاهزية المنصات القتالية في "آيدف 2025"
- Islam Abazied
- 6 أغسطس
- 2 دقيقة قراءة
أفق برس / 6 أغسطس 2025 - خاص:
________________________
شهد معرض الصناعات الدفاعية الدولي "آيدف 2025" في إسطنبول نقلة نوعية في مجال الأنظمة البحرية المتقدمة، مع الكشف عن مجموعة من الابتكارات التقنية التي تعكس تسارع وتيرة التطوير في الصناعات الدفاعية التركية، خصوصًا في ميدان الرادارات البحرية.
وقد برزت شركة "أسيلسان" كإحدى أبرز الجهات العارضة، بعد أن كشفت عن أربع منظومات جديدة تعزز قدرات الرصد والدفاع البحري، وتلبّي متطلبات البيئات العملياتية الحديثة والمعقّدة.
كشفت شركة "أسيلسان" التركية، خلال فعاليات معرض "آيدف 2025"، عن أربع منظومات رادارية بحرية جديدة، أبرزها منظومة "ديرينغوز 100إل/300" الذاتية، التي صُمّمت خصيصًا لرصد ومراقبة وحماية البنى التحتية الحساسة في أعماق البحار، مثل الأنابيب والكابلات البحرية.
وتتميّز هذه المنظومة بقدرات اتصال سلكية ولاسلكية وصوتية، إلى جانب سهولة التشغيل والصيانة.
كما عرضت الشركة منظومة "جوك دينز 100/35"، المطوّرة خصيصًا للتصدي للتهديدات الجوية الحديثة، لا سيما الصواريخ المضادة للسفن.
وتعمل هذه المنظومة بالتكامل مع ذخيرة "أتوم" عيار 35 ملم للتفجير الجوي، ما يمنحها قدرة شاملة على الكشف والتتبع والاشتباك واعتراض الأهداف.
ويمكن تشغيل النظام بشكل مستقل أو يدوي، مما يمنح مرونة في النشر بحسب طبيعة المهام القتالية.
نظام "جوك دينز 100/35" للأسلحة القريبة
ومن ضمن الأنظمة الجديدة أيضًا، قدّمت "أسيلسان" الرادار البحري متعدد الوظائف "كينك 350-إن"، الذي يتمتع بقدرات مراقبة واسعة النطاق وتتبع دقيق لأهداف متعددة، مع إمكانية تصنيف الأهداف بفعالية عالية، وقد طُوّر خصيصًا للمنصات البحرية باستخدام تقنيات رادارية متقدمة.
الرادار البحري متعدد الوظائف "كينك 350-إن"
أما منظومة الإطلاق العمودي للدفاع الجوي "غوكسور VLS"، فتمثّل درعًا متقدمًا للمنصات البحرية، بفضل تصميمها لمواجهة التهديدات الصعبة مثل الصواريخ المجنحة والمضادة للسفن على ارتفاعات منخفضة. وتتكامل هذه المنظومة مع نظام متطور للتحكم في النيران يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يعزّز من كفاءتها في البيئات البحرية المعقدة.
وقد اختُتم معرض "آيدف 2025" بنهاية يوليو في إسطنبول، مسجّلًا نجاحًا لافتًا على صعيد الصفقات والتحالفات الدفاعية، إذ بلغت القيمة الإجمالية للاتفاقيات الموقعة خلاله نحو 9 مليارات دولار.
كما حقق المعرض مشاركة نوعية، حيث ضم أكثر من 800 شركة ومؤسسة من نحو 50 دولة، ما رسّخ مكانته كأحد أبرز الفعاليات الدفاعية الدولية لهذا العام.
تعليقات