دول الخليج تدشّن فعاليات سياحية متنوعة
- Islam Abazied
- 22 أكتوبر 2024
- 2 دقيقة قراءة
أفق برس / 22 أكتوبر 2024 - خاص:
________________________
تلعب الفعاليات السياحية المتنوعة في دول الخليج دوراً حيوياً في تنويع مصادر الدخل، حيث تساهم في زيادة الطلب على الخدمات والمنتجات المحلية، مما يعزز النشاط الاقتصادي ويخلق فرص عمل جديدة.
المهرجانات السياحية في قطر

يُعد "مهرجان دبي للتسوق" من أبرز الفعاليات في المنطقة، حيث يجذب الزوار من خلال عروض تخفيضات ضخمة، بالإضافة إلى الفعاليات الترفيهية والثقافية التي تحيي أجواء المدينة.
في المملكة العربية السعودية، يُعَد "مهرجان الجنادرية" أحد أهم المهرجانات التراثية، حيث يسلط الضوء على التراث والثقافة السعودية عبر فعاليات فنية وثقافية مميزة.
تنظّم سلطنة عُمان "مهرجان صلالة السياحي"، الذي يساهم في تنشيط السياحة الداخلية والخارجية، خاصة خلال موسم الخريف الذي يتميز بأجواء معتدلة تجذب العديد من الزوار.
مملكة البحرين تستضيف مهرجاناً دولياً يهدف إلى تعزيز قطاع الضيافة والمطاعم، حيث يجذب عشاق الطعام من مختلف الدول لتجربة مأكولات متنوعة.
قطر تُنظم "مهرجان قطر الدولي للفنون"، الذي يسهم في الترويج للفن والثقافة الخليجية، ما يجذب زواراً من مختلف أنحاء العالم.
خلال الاحتفال باليوم العالمي للسياحة، سلطت دول مجلس التعاون الخليجي الضوء على أهمية القطاع السياحي في تحقيق التنمية الاقتصادية والثقافية.
في المملكة العربية السعودية، شهدت منطقة العلا التاريخية فعاليات متنوعة تضمنت جولات ثقافية وعروضاً فنية مستوحاة من التراث السعودي، إلى جانب مهرجان للأطعمة التقليدية، مما عزز مكانة العلا كوجهة سياحية بارزة.
في الإمارات، كانت الاستدامة محور الاحتفالات، حيث استضافت دبي فعاليات تحت شعار "السياحة من أجل الكوكب"، شملت ندوات حول السياحة المستدامة وزيارات لمواقع طبيعية مثل محمية رأس الخور للحياة البرية.
كما شهدت دبي عروضاً تراثية في قرية التراث، بينما استضافت رأس الخيمة فعاليات رياضية في منطقة جبل جيس لتعزيز السياحة البيئية والمغامرات.
وفي قطر، نُظم مهرجان ثقافي في سوق "واقف"، حيث عُرضت الحرف اليدوية والمنتجات التراثية.
كما شهدت الواجهة البحرية في الدوحة فعاليات رياضية ومعارض فنية ركزت على تطور القطاع السياحي، مع مزج بين الأصالة والحداثة، خاصة بعد نجاح تنظيم كأس العالم 2022.
أما في سلطنة عُمان، فتنوعت الفعاليات بين الرحلات الاستكشافية إلى الجبال والصحاري، والعروض الثقافية والحرفية في مسقط، كما برزت السلطنة بجمال طبيعتها من خلال جولات في المواقع الأثرية مثل قلعتي نزوى وبهلاء، ومعارض للحرف اليدوية العمانية.
في البحرين، تمحورت الفعاليات حول التراث البحري في منطقة المحرق، مع التركيز على تاريخ الغوص لاستخراج اللؤلؤ.
وشهدت الكويت فعاليات مشابهة ركزت على تاريخ الغوص وصيد الأسماك، إلى جانب عروض ثقافية في متحف الكويت الوطني.
أسهمت هذه الفعاليات في إبراز التنوع الثقافي والتراثي لدول الخليج، مع التركيز على السياحة المستدامة والبيئية، وجذبت عدداً كبيراً من السياح المحليين والدوليين، مما يعزز التوقعات بنمو القطاع السياحي في المستقبل القريب.
من خلال الاستمرار في تنظيم فعاليات مبتكرة ومستدامة، يمكن لدول الخليج تحقيق مزيد من النجاح في القطاع السياحي وضمان مستقبل اقتصادي متنوع ومستدام.






تعليقات