خبراء يدعون إلى تطوير التعاون العُماني الجزائري في الصناعات التحويلية
- Islam Abazied
- 30 يونيو
- 2 دقيقة قراءة
أفق برس / 30 يونيو 2025 - خاص:
________________________
دعا خبراء مشاركون في أعمال منتدى رجال الأعمال العُماني الجزائري، المنعقد في العاصمة الجزائرية، إلى تعزيز التعاون بين البلدين في عدد من القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها الصناعات التحويلية.
الجناح العُماني بمعرض الجزائر الدولي

وأوضح المشاركون خلال جلسات النقاش التي عُقدت هذا الأسبوع، أن تحقيق ذلك ممكن من خلال الاستفادة من الموارد الطبيعية والخبرات المشتركة في تصنيع المنتجات البتروكيماوية والألمنيوم.
ويبرز قطاع الصناعات الدوائية كأحد المجالات الواعدة للاستثمار المشترك، نظرًا لحاجة السوقين إلى تطوير إنتاج الأدوية وتوطين التكنولوجيا الطبية، وفقًا لتقديرات المحللين.
إلى جانب ذلك، يُعد قطاعا الصيد البحري والزراعة من المجالات ذات الأولوية، حيث يمكن للبلدين تبادل الخبرات في مجالات الأمن الغذائي وتصدير المنتجات السمكية والزراعية.
ويرى الخبراء أن الموقع الاستراتيجي للجزائر كبوابة إلى الأسواق الأفريقية والأوروبية يجعلها شريكًا مهمًا للشركات العُمانية الراغبة في توسيع نطاق أعمالها.
وفي سياق متصل، تشارك سلطنة عُمان بفعالية في أعمال معرض الجزائر الدولي، المنعقد حاليًا في العاصمة الجزائرية، حيث يضم الجناح العُماني 60 شركة تعمل في مجالات الصناعات الدوائية ووسائل النقل والتحويلات الكهربائية، إلى جانب القطاعات العقارية والسمكية والسياحية والصناعات الغذائية والحرفية.
كما يحضر الجانب الثقافي من خلال تسليط الضوء على حارة العقر التي أُعيد إحياؤها بجهود المجتمع، لتتحول إلى معلم سياحي مرتبط بقلعة نزوى التاريخية، العاصمة القديمة للسلطنة.
ويُعد السوق الجزائري من الأسواق الواعدة أمام المستثمرين العُمانيين، خاصةً في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي تشهدها الجزائر بهدف تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية.
في المقابل، تُشكّل سلطنة عُمان بوابة مهمة للشركات الجزائرية نحو أسواق آسيا والخليج العربي، مما يعزز فرص التعاون طويل الأمد بين البلدين.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والجزائر نحو 100 مليون دولار سنويًا، وفقًا لإحصاءات رسمية نشرها موقع «الجزائر الآن».
وتشمل الصادرات العُمانية إلى الجزائر عددًا من المنتجات، أبرزها النفط والغاز ومشتقاتهما، إضافة إلى المنتجات البتروكيماوية مثل الأسمدة والبلاستيك.
بينما تصدّر الجزائر إلى سلطنة عُمان منتجات زراعية مثل التمور والفواكه، إلى جانب بعض المواد الكيميائية المستخدمة في الصناعات التحويلية.






تعليقات