تقنيات مبتكرة وشراكات ضخمة تتصدر مشهد "دبي للطيران 2025"
- Islam Abazied
- 19 نوفمبر
- 2 دقيقة قراءة
أفق برس / 19 نوفمبر 2025 - خاص:
_________________________
تحوّل معرض "دبي للطيران 2025"، المنعقد حاليًا ويستمر حتى نهاية هذا الأسبوع، إلى منصة عالمية تكشف أحدث ما وصلت إليه صناعة الطيران من ابتكار، حيث تتقاطع التكنولوجيا المستدامة مع التطوير الدفاعي المتسارع، فضلًا عن إبرام صفقات ترسم ملامح جديدة لسوق الطيران الدولي.
المقاتلات الروسية تتألق في معرض دبي للطيران 2025

وبخطوة تعكس طموحًا نحو قطاع جوي أكثر كفاءة وأقل انبعاثًا، أطلقت الجهات المنظمة "منصة التشغيل المستدام للطائرات"؛ وهي مبادرة دولية تهدف لتحويل الاستدامة من مفهوم نظري إلى واقع عملي.
وجرى تطوير المنصة بمشاركة مطارات دبي وأكثر من 30 مؤسسة عالمية، لتقدم نموذجًا يعيد صياغة تشغيل الطائرات وفق حلول ابتكارية تعتمد على أحدث التقنيات الصديقة للبيئة.
ومن الجناح الروسي، عرضت شركة "المحركات المتحدة" نسخة مصغّرة من المقاتلة "سو–57 إي" المخصّصة للتصدير، والمجهزة بأحدث تقنيات التخفي.
وتعتمد الطائرة على المحرك المتطور "إزديليي 30" الذي يوفّر قوة دفع تصل إلى 18 ألف كغ مع الاحتراق اللاحق، مانحًا المقاتلة قدرة على التحليق بسرعات تتجاوز 2 ماخ، إلى جانب بصمة رادارية منخفضة ومدى عملياتي يزيد على 1,500 كيلومتر.
وعلى الجانب العربي من الحدث، حضر الجناح السعودي بقوة، مستعرضًا طموحات المملكة في قطاعي الطيران والفضاء، من خلال مشاريع تحديث المطارات وبرامج التنقل الجوي وحلول لوجستية تعكس النمو المتصاعد للقطاع داخل السعودية.

أما في إطار اتفاقيات التعاون، فأعلنت شركة "راديا" عن إبرام اتفاقية تعاون مع شركة "ماكْسِمُس" للطيران لتعزيز قدرات الشحن الجوي في المنطقة، وذلك استجابة للزيادة المستمرة في الطلب العالمي على نقل الشحنات الضخمة وعالية القيمة.
وفي حصيلة اليوم الافتتاحي، تجاوزت قيمة العقود المعلنة مليار دولار، كان نصيب الشركات الإماراتية منها أكثر من 81 بالمئة، في مؤشر واضح على قوة الصناعة الوطنية وحضورها على الساحة الدولية.
وتميزت نسخة هذا العام من معرض "دبي للطيران 2025" بأرقام غير مسبوقة؛ إذ جمعت 1500 جهة عارضة من 95 دولة، إلى جانب 490 وفدًا عسكريًا ومدنيًا من 115 دولة.
كما ضمت ساحات العرض أكثر من 200 طائرة شملت الطائرات التجارية والعسكرية وطائرات رجال الأعمال والمسيّرات، مقدّمة صورة حيّة عن تسارع وتيرة الابتكار والهندسة التي تصوغ مستقبل الطيران العالمي.






تعليقات