تطور ملحوظ في قطاع سياحة المغامرات في سلطنة عمان
- Islam Abazied
- 8 مايو
- 1 دقيقة قراءة
أفق برس / 8 مايو 2025 - خاص:
________________________
اتجهت سلطنة عُمان إلى تطوير قطاع سياحة المغامرات كأحد القطاعات الواعدة لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، مستفيدةً من تنوعها الجغرافي الذي يجعلها وجهة مثالية لمحبي الاستكشاف والتحدي.
معرض لمعدات وسيارات المغامرات السياحية

تضم السلطنة العديد من الوجهات التي تستقطب عشاق المغامرات، أبرزها جبال الحجر التي توفر فرصًا لتسلق الصخور والتنزه في الأودية العميقة مثل وادي شاب ووادي بني خالد.
كما تشتهر صحراء الربع الخالي برحلات السفاري والتخييم، في حين تتميز سواحل ظفار ومحافظة مسندم بمواقع غوص ممتازة وفرص لممارسة رياضة القوارب الشراعية.
تقدم هذه الوجهات مجموعة واسعة من الأنشطة المصممة لتناسب جميع المستويات، بدءًا من رحلات المشي لمسافات طويلة في المناطق الجبلية، وصولًا إلى سباقات الدراجات الرباعية على الكثبان الرملية.
كما تنتشر شركات السياحة المتخصصة في تنظيم رحلات الغوص في بحر العرب، أو رحلات التخييم الليلي في الصحراء بإشراف مرشدين محترفين.
وتحرص السلطات العُمانية على توفير تدابير السلامة، من خلال إلزام المرافقين بالحصول على التراخيص، وتجهيز نقاط طوارئ في المناطق النائية، مما يعزز ثقة الزوار ويجعل تجربتهم أكثر أمانًا.
يساهم هذا القطاع في تنويع مصادر الدخل من خلال جذب سياح ينفقون على الإقامة الفاخرة، والتجهيزات الرياضية، والخدمات السياحية المتميزة.
كما أن نمو هذا النوع من السياحة يعزز فرص العمل في قطاعات مثل النقل، والضيافة، والإرشاد السياحي، خاصة في المناطق التي كانت تعتمد في السابق على النشاط الزراعي أو الصيد.
بالإضافة إلى ذلك، يؤدي الاهتمام بسياحة المغامرات إلى تطوير البنية التحتية في المناطق النائية، مثل شق الطرق وبناء مراكز خدمات، مما يحفز الاستثمار المحلي والأجنبي.
يبلغ عدد الزوار القادمون إلى سلطنة عُمان نحو 4 ملايين سائح، حسب احصاءات نشرها المركز العُماني للإحصاء.






تعليقات