تركيا توسع آفاق صادراتها من الأثاث
- Islam Abazied
- 8 أغسطس
- 2 دقيقة قراءة
أفق برس / 8 أغسطس 2025 - خاص:
________________________
تخطط تركيا لتعزيز مكانتها كواحدة من أبرز الدول المصدّرة للأثاث عالميًا، من خلال استراتيجيات متعددة تستهدف فتح أسواق جديدة، مستفيدة من جودة المنتجات، وتنوع التصاميم، والقدرة التنافسية في الأسعار.
معرض للأثاث التركي

تعتمد تركيا على عدة محاور لتعزيز صادرات الأثاث، من أبرزها المشاركة في المعارض الدولية مثل "معرض إسطنبول للأثاث"، و"معرض كولونيا للأثاث" في ألمانيا، والتي تشكل منصات مهمة لعرض المنتجات التركية.
كما تعمل السلطات التركية على تعزيز التعاون مع المنظمات التجارية الدولية، وتوقيع اتفاقيات تجارية جديدة.
إلى جانب ذلك، يجري التركيز على تطوير البنية التحتية لتصنيع الأثاث، مع دعم المصانع بالتقنيات الحديثة مثل الأتمتة والتصنيع الذكي، بهدف رفع الإنتاجية.
وتوفر أنقرة حوافز ضريبية وتسهيلات تمويلية للمصدرين، عبر برامج مثل "برنامج دعم الصادرات" التابع لوزارة التجارة التركية.
تقدم تركيا حزمة من الحوافز لتشجيع مصدّري الأثاث، تشمل إعفاءات ضريبية جزئية على الصادرات، وتخفيضات في تكاليف الشحن، ودعمًا تسويقيًا للمشاركة في المعارض الخارجية.
علاوة على ذلك، أُطلقت منصات رقمية لتسهيل التواصل بين المصنعين والمشترين الدوليين.
وتقدّم البنوك التركية كذلك قروضًا منخفضة الفائدة لشركات الأثاث الراغبة في التوسع الخارجي، مع ضمانات تصديرية من خلال "برنامج ضمان الصادرات"، الذي يغطي مخاطر عدم السداد في الأسواق الجديدة.
يُعد العراق وألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة من أبرز الأسواق التقليدية للأثاث التركي.
ومع ذلك، تتجه تركيا بقوة نحو أسواق إضافية مثل دول الخليج، لا سيما السعودية والإمارات، بالإضافة إلى دول شمال إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
كما تسعى تركيا إلى تعزيز حضورها في آسيا، وخصوصًا في الصين والهند، حيث يشهد الطلب على الأثاث متوسط الجودة والسعر نموًا متزايدًا.
وتدرس بعض الشركات التركية إمكانية إنشاء وحدات إنتاج محلية في هذه الأسواق لتقليل تكاليف الشحن وزيادة القدرة التنافسية.
تشير بيانات اتحاد صناعات الأخشاب في تركيا إلى أن صادرات البلاد من الأثاث تبلغ حوالي 8 مليارات دولار سنويًا.






تعليقات