تركيا توسّع صادراتها في الصناعات الدفاعية

أفق برس / 14 مايو 2025 - خاص:

________________________

كشفت مصادر مطلعة في هيئة الصناعات الدفاعية التركية أن صادرات البلاد في هذا القطاع وصلت إلى نحو 180 دولة حول العالم.

وأوضحت المصادر، في تصريحات لوكالة الأناضول، أن تركيا باتت تضم خمس شركات ضمن قائمة أكبر 100 شركة عالمية في مجال الصناعات الدفاعية.

وأشارت إلى أن هذه الشركات بدأت نشاطها بتلبية احتياجات القوات المسلحة التركية من المعدات الأساسية، مثل أجهزة الاتصال اللاسلكي، قبل أن تتوسع لاحقًا لتصدير منتجاتها إلى مختلف أنحاء العالم.

وتُعد الصناعات الدفاعية ركيزة أساسية في الاقتصاد التركي، حيث تقدم أنظمة وحلولاً متقدمة تلبي احتياجات السوقين المحلي والدولي.

وتتنوع المنتجات الدفاعية التركية بين أنظمة الطائرات، والدبابات، وأنظمة الصواريخ، والمركبات المدرعة، والطائرات بدون طيار، وجميعها تُصنع باستخدام تقنيات حديثة تهدف إلى تعزيز القدرات القتالية والاستجابة للتحديات الأمنية المتزايدة.

وتبرز الطائرة المسيّرة "بيرقدار" كأحد أبرز النماذج الناجحة، بعدما أثبتت فعاليتها في العديد من النزاعات العسكرية.

كما طورت الشركات التركية منصات جوية متقدمة، من أبرزها المقاتلة الوطنية "تي إف- إكس"، والتي تمثل نقلة نوعية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطائرات الحربية.

وتركز تركيا أيضًا على تطوير أنظمة دفاعية متكاملة، مثل الرادارات الحديثة، التي تؤدي دورًا حيويًا في حماية الحدود والمنشآت الحيوية.

وتُعد المعارض الدفاعية الدولية إحدى أهم أدوات تركيا لترسيخ حضورها العالمي في هذا القطاع. 

ومن بين أبرز هذه الفعاليات، معرض " ساها إكسبو 2024"، الذي استضافته تركيا العام الماضي، بمشاركة واسعة من كبرى الشركات الدفاعية المحلية والعالمية، وشكّل منصة لعرض أحدث الابتكارات التكنولوجية.

وقد استقطب المعرض آلاف الزوار، بينهم ممثلون عن حكومات وشركات صناعات عسكرية كبرى، ما أتاح لتركيا فرصًا لتعزيز شراكاتها الدولية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتطوير سلاسل الإمداد الدفاعي.

وتُعد تركيا من أكبر الدول إنفاقًا على قطاع الدفاع، إذ يتجاوز إنفاقها السنوي في هذا المجال 15 مليار دولار، وفقًا لتقرير نشره موقع "ترك برس".