انتعاش سياحة المغامرات في سلطنة عُمان
- Islam Abazied
- 13 يوليو
- 2 دقيقة قراءة
أفق برس / 13 يوليو 2025 - خاص:
________________________
تشهد سياحة المغامرات في سلطنة عُمان إقبالًا دوليًّا متزايدًا لممارسة مختلف أنشطة هذا النوع من السياحة، بما يسهم في الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية والثقافية، ويحقق أهداف التنوع الاقتصادي وبناء اقتصاد سياحي مستدام.
سياحة المغامرات في جبال الحجر العُمانية

وتنظم شركات السياحة العُمانية رحلات وأنشطة سياحة المغامرات المرخصة من قبل وزارة التراث والسياحة، مع مراعاة جميع اشتراطات الأمن والسلامة أثناء تنفيذها.
ويشير خبراء السياحة في تحليل لوكالة الأنباء العُمانية إلى أن السلطنة تُعد من أبرز الوجهات التي تجذب المهتمين بسياحة المغامرات بمختلف أنواعها، بفضل ما تتميز به من تنوع طبيعي وجيولوجي انعكس إيجابًا على تنوع الأنشطة المفضلة لدى المغامرين والسياح.
وأوضح المحللون أن المواقع الطبيعية مثل جبال الحجر الشرقي والغربي تُعد وجهة مفضلة لعشاق المغامرات لما توفره من تجارب متنوعة، مثل المشي الجبلي، والتنقل عبر الأسلاك الحديدية المرتفعة، والانزلاق على الأسلاك.
ويضاف إلى ذلك استكشاف الكهوف، والسباحة، والمغامرة في الأودية، وغيرها من الأنشطة الشيقة التي تجذب المغامرين.
وتُشكل مهرجانات المغامرات في سلطنة عُمان عنصرًا أساسيًا ضمن استراتيجية البلاد لتعزيز القطاع السياحي وتحقيق التنمية المستدامة.
ومن خلال تقديم تجارب رياضية وثقافية مميزة، تستقطب هذه المهرجانات الزوار من مختلف أنحاء العالم، مما يسهم في تنويع الاقتصاد العُماني وتعزيز مكانة السلطنة كوجهة سياحية عالمية.
ويُعد "سباق جبل شمس" من أبرز هذه الفعاليات، إذ يمثل جبل شمس، أعلى قمة جبلية في عُمان، تحديًا حقيقيًا للعدائين ومحبي المغامرات.
ويتميز السباق بمساره الوعر الذي يمر عبر مناظر طبيعية خلابة، مما يمنحه طابعًا فريدًا.
كما يُعتبر "ماراثون رمال الشرقية" من أشهر الفعاليات، حيث يمتد مساره عبر الكثبان الرملية في صحراء الشرقية، ما يجعله تحديًا كبيرًا للرياضيين نظرًا لصعوبة التضاريس والظروف الجوية القاسية.
وتُنظم كذلك سباقات الجبال بشكل دوري ضمن الجدول السنوي للفعاليات الرياضية في السلطنة، وتستقطب هذه السباقات مشاركين من داخل عُمان وخارجها.
ولا تقتصر هذه الفعاليات على اختبار قدرات المشاركين البدنية وقدرتهم على التحمل فحسب، بل تعزز أيضًا مكانة عُمان كوجهة رائدة لسياحة المغامرات.
وتوفر هذه الأنشطة كذلك فرصًا لعشاق الطبيعة لاكتشاف التنوع البيولوجي والجيولوجي للبلاد.
ومع استمرار تطوير هذه الفعاليات، يُتوقع أن تواصل عُمان جذب المزيد من محبي المغامرات، بما يدعم النمو الاقتصادي للبلاد.
وتشير الإحصاءات الصادرة عن وزارة السياحة العُمانية إلى أن نحو 4 ملايين سائح زاروا السلطنة خلال العام الماضي 2024.






تعليقات