النفط العراقي يواجه تحديات العدوان الإسرائيلي على إيران
- Islam Abazied
- 24 يونيو
- 1 دقيقة قراءة
تاريخ التحديث: 25 يونيو
أفق برس / 24 يونيو 2025 - خاص:
________________________
اقترحت الأوساط الاقتصادية العراقية "تعويم" النفط العراقي في البحر كإجراء احترازي تحسبًا لاحتمال إغلاق مضيق هرمز.
آبار النفط العراقية

وشددت هذه الأوساط، في تحليل نشرته "شفق نيوز"، على ضرورة أن يحذو العراق حذو السعودية التي تحتفظ بمخزون نفطي عائم يبلغ 155 مليون برميل، وكذلك إيران التي تحتفظ حاليًا بمخزون عائم على ناقلات قرب سنغافورة وماليزيا يقدر بـ120 مليون برميل، أي ما يعادل صادراتها النفطية لشهرين.
وحذر الخبراء من فقدان السوق العالمية نحو 5 ملايين برميل من النفط يوميًا في حال أقدمت إيران على إغلاق المضيق، كرد فعل على العدوان الإسرائيلي ضد طهران.
وتشير التقديرات إلى أن إغلاق مضيق هرمز سيؤدي إلى شلل شبه كامل في منطقة الخليج، كما سيؤثر بشدة على تدفق الصادرات النفطية إلى السوق العالمية.
يمتلك العراق واحدًا من أكبر احتياطيات النفط في العالم، ما يجعله لاعبًا أساسيًا في سوق الطاقة الدولية.
وقد اتخذ العراق، خلال السنوات الأخيرة، خطوات كبيرة لتوسيع مشاريعه النفطية بهدف رفع الإنتاج وزيادة العوائد من هذا المورد الاستراتيجي.
وتتضمن خطط التوسع الحالية عددًا من المشاريع الكبرى بالتعاون مع شركات نفط عالمية، من بينها "بي بي" البريطانية، و"توتال" الفرنسية، و"لوك أويل" الروسية، حيث تسهم هذه الشركات في تطوير الحقول العراقية عبر نقل التكنولوجيا وتقديم الخبرات الفنية.
ومن أبرز المشاريع الجارية، مشروع تطوير حقل "مجنون" بالتعاون مع شركة "شل"، والذي يستهدف رفع إنتاج الحقل بشكل كبير في السنوات المقبلة.
كما تشهد مناطق مثل البصرة وكركوك أعمال تطوير لحقول نفطية جديدة.
ويخطط العراق، من خلال هذه الجهود، لرفع إنتاجه إلى 8 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2027، مقارنة بإنتاج حالي يبلغ نحو 4.5 ملايين برميل يوميًا.






تعليقات