top of page
  • X
  • Instagram

المعارض المتخصصة تعزز العلاقات الاقتصادية بين الصين ودول الخليج

أفق برس / 22 يونيو 2025 - خاص:

_______________________


أصبحت المعارض والفعاليات الاقتصادية منصة حيوية لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين.

ree

وتلعب هذه الفعاليات دوراً محورياً في تسهيل اللقاءات بين رجال الأعمال، وعرض أحدث المنتجات والخدمات، وفتح آفاق جديدة للتعاون في قطاعات متنوعة مثل الطاقة والتقنية والبنية التحتية.


تُعد السعودية من أبرز الشركاء الاقتصاديين للصين في المنطقة، وتتركز العلاقات الثنائية بينهما في مجالات الطاقة والتقنية والبنية التحتية.


ومن أبرز الفعاليات المشتركة "منتدى الأعمال السعودي الصيني"، الذي يشهد توقيع عقود واتفاقيات، إلى جانب معرض "الصين الدولي للواردات"، حيث تستعرض الشركات السعودية منتجاتها البتروكيماوية.


كما يبرز "معرض أرامكو للطاقة" كمنصة مهمة لتعزيز شراكات الشركات الصينية في مشاريع الطاقة المتجددة، مثل "نيوم" و"الخط الأخضر".


تُعد الإمارات، وخاصة دبي، الوجهة الأبرز للشركات الصينية في المنطقة، بفضل بنيتها التحتية المتطورة وبيئتها القانونية الجاذبة للاستثمار.


وقد شهد معرض "إكسبو 2020 دبي" حضوراً صينياً بارزاً، حيث عرضت الصين مشاريعها في مجالات الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية.


وتستفيد الإمارات من هذه المعارض في جذب الاستثمارات الصينية في قطاعات مثل السياحة والتجزئة، لا سيما مع وجود "حي التنين" في دبي، الذي يُعد أكبر مركز لتجارة الجملة الصينية خارج الصين.


وبفضل مكانتها كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، ترى قطر في الصين شريكاً استراتيجياً من خلال معارض مثل "الصين الدولي للبترول والغاز"، حيث تتعاون شركة "قطر للطاقة" مع نظيراتها الصينية في مشاريع الطاقة.


كما أسهمت فعاليات مثل "معرض الدوحة الدولي" في جذب استثمارات صينية بمجال البنية التحتية، خاصة بعد استضافة كأس العالم 2022، حيث شاركت شركات صينية في بناء الاستادات وشبكات النقل.


في الكويت، يتركز التعاون مع الصين في مجالات البناء والطاقة، حيث تبرز مشاركة الشركات الكويتية في "معرض الصين الدولي للبناء"، فيما تستقطب البحرين استثمارات صينية في القطاعين المالي والتكنولوجي عبر "منتدى البحرين للتقنية".


أما سلطنة عُمان، فتعتمد على المعارض الزراعية والسمكية لتعزيز صادراتها إلى الصين، مثل "معرض الصين الدولي للأسماك"، إلى جانب مشاريع الموانئ واللوجستيات ضمن مبادرة "الحزام والطريق".


ورغم النمو الكبير في العلاقات الاقتصادية، تواجه الشراكة الصينية الخليجية تحديات، مثل المنافسة مع دول أخرى، والحواجز الجمركية، والاختلافات في المعايير التجارية.


إلا أن الفرص لا تزال واعدة، خاصة في ظل توجه دول الخليج نحو التحول الرقمي والطاقة النظيفة، حيث يمكن للصين أن تكون شريكاً رئيسياً في هذه المجالات.



تعليقات


  • X
  • Instagram
Original on Transparent_edited.png

جميع حقوق النشر في موقع "أفق برس" الإخباري محفوظة لشركة "ترومومنت" ذات المسؤولية المحدودة.

© 2024 by Truemoment. 

bottom of page