العملات المشفرة ضجة عالمية ووقائع استثمارية
- Mostafa Marmousa
- 10 يوليو 2021
- 1 دقيقة قراءة
الافق _ خاص _________________________________
تؤكد الاوساط الاقتصادية العالمية على ان العملات المشفرة تمثل ضجة كبيرة في عالم الاستثمار وذلك بسبب ميزاتها الكثيرة الا انها وعلى الرغم من ذلك فهي تبقى وسيلة مكلفة وغير مستخدمة للتبادل.

اكدت صحيفة الإيكونوميست البريطانية على ان العملات المشفرة العالمية وعلى رأسها البتكوين هي عملات رمزية ووسيلة للتكهنات لكنها على عكس العملات المعدنية لا تطمح إلى تبني الوظيفة الكاملة للمال.
وبحسب تقرير الصحيفة فأن الهدف من العملات الرمزية "الأمنية" -مثل الأسهم والسندات- في الاستثمار حيث تمثل ملكية الشركات أو الأصول الأخرى المسجلة في دفتر الحسابات حيث تعتبر العملات الرمزية أرصدة قابلة للتداول يمكن شراؤها واستخدامها مقابل الخدمات فعلى سبيل المثال تبيع تبادلات العملات المشفرة العملات الرمزية التي يستخدمها المقامرون لدفع رسوم المعاملات.
وبحسب خبراء الاقتصاد فأن عملة البتكوين تعاني من التقلب المستمر في الاسعار فقد انخفضت قيمتها 30 بالمئة ضربة واحدة في مايو لذلك فأن التجار الكبار يتتبعون ما يسمى بالعملات المستقرة الصادرة عن الحكومة بدلا من ذلك.
وتضيف الصحيفة الى ان النسخ الأخرى من العملات المشفرة تحاول إصلاح المشاكل التي تتحور حول خصوصية البتكوين وذلك لأن جميع معاملات البتكوين يقع تسجيلها على قاعدة البيانات العامة بلوك تشين فإنها تترك أثرا لهذا تسعى النسخ الأخرى الى جعل معالجة المدفوعات أرخص وأسرع ولضمان شرعية المعاملات دون الاعتماد على سلطة مركزية.
ويرى الخبراء الى ان الطريقة التي صممت بها البتكوين تجعلها قادرة على التعامل مع حوالي 7 معاملات فقط في الثانية ولذلك قام منشئ لايتكوين بتعديل الخوارزمية بحيث تتم معالجة المجموعات الجديدة في الكثير من الأحيان وفي المقابل تظل إمدادات عملة دوجكوين التي وقع تطويرها في إطار مزحة- غير خاضعة لأية شروط.






تعليقات