العراق يستثمر في المصافي النفطية خارج حدوده
- Islam Abazied
- 26 يوليو
- 1 دقيقة قراءة
أفق برس / 26 يوليو 2025 - خاص:
________________________
يسعى العراق إلى تنفيذ خطط إستراتيجية تهدف إلى الاستثمار في مصافٍ نفطية خارج حدوده تتميز بسعات تكرير عالية، في إطار مساعيه لضمان استمرارية تسويق نفطه الخام وتعظيم عائداته المالية.
حقول النفط في العراق

ويرى خبراء الطاقة أن دراسة العراق لخطط الاستثمار في مصافٍ نفطية خارجية تأتي ضمن توجه إستراتيجي لتعظيم العوائد وضمان تسويق مستقر وفعّال للنفط العراقي.
وأوضح الخبراء أن العراق يدرس حالياً الاستثمار في قطاع المصافي الخارجية بدول محددة تشمل الهند والصين وإندونيسيا وفيتنام وكوريا الجنوبية، بحسب "الجزيرة نت".
وتم اختيار هذه الدول استناداً إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها النمو السريع في الطلب على الطاقة، إلى جانب الكثافة السكانية العالية التي تضمن وجود سوق استهلاكي ضخم، وفق تقديرات المختصين.
وتهدف هذه الاستثمارات إلى تقليل المخاطر التسويقية من خلال تنويع أسواق التصدير، وتثبيت الحصة السوقية للعراق في أسواق الطاقة عبر استثمارات مباشرة.
يتزامن ذلك مع سعي العراق الحثيث لاستثمار الغاز المصاحب لما له من انعكاسات إيجابية على البيئة والاقتصاد الوطني.
وقد وقّع العراق مؤخراً اتفاقاً مع شركة "توتال" الفرنسية للمضي قدماً في مشروعات بقيمة 27 مليار دولار، تتصدرها مشروعات وقف حرق الغاز.
وتتضمن العقود استثمار الغاز المصاحب بطاقة 600 مليون قدم مكعبة من خلال مرحلتين، تُنفَّذ المرحلة الأولى خلال ثلاث سنوات بطاقة 300 مليون قدم مكعبة، بينما يُنتظر تنفيذ المرحلة الثانية بعدها بسنتين بطاقة 300 مليون قدم مكعبة إضافية.
وتبلغ خسائر العراق جراء استمرار حرق الغاز واستيراده من الخارج نحو 12 مليار دولار سنوياً.
وفي العام الماضي، بلغت صادرات العراق من النفط أكثر من مليار برميل، محققةً إيرادات تجاوزت 95 مليار دولار.
وتُعد الثروة النفطية المصدر الأساسي لتمويل الموازنة العامة للعراق، حيث تتجاوز نسبتها 90% من إجمالي الإيرادات.






تعليقات