السياحة الشاطئية تجذب الاستثمارات للإمارات

أفق برس / 10 يونيو 2025 - خاص:

________________________

تحولت الشواطئ الإماراتية إلى منظومة متكاملة من الرفاهية والاستثمار، تُسهم بشكل مباشر في تنويع الاقتصاد الوطني.

شاطئ "جميرا" بدبي

تتنوع الوجهات الشاطئية في الإمارات لتلبي جميع الأذواق والميزانيات؛ ففي دبي، يبرز "شاطئ جميرا" و"كايت بيتش" كأشهر الشواطئ، حيث يجمعان بين الفنادق الفاخرة والمطاعم العالمية والأنشطة المائية الممتعة.

أما في أبوظبي، فيأتي "شاطئ السعديات" و"كورنيش أبوظبي" في المقدمة، مع تركيز خاص على الجانب الثقافي من خلال متحف اللوفر أبوظبي.

وفي إمارة رأس الخيمة، تقدم "شواطئ الجزيرة الحمراء" تجربة أكثر هدوءًا وطبيعية، بينما تشتهر الفجيرة بشواطئها الجبلية الفريدة.

أما إمارة عجمان، فتتميز بشواطئها الهادئة التي تجذب العائلات الباحثة عن الاسترخاء بأسعار معقولة.

تختلف التجارب التي يمكن للزائر الاستمتاع بها حسب الوجهة المختارة؛ ففي الشواطئ الفاخرة بدبي وأبوظبي، يمكن التمتع بخدمات الفنادق الفارهة، وتجربة المطاعم تحت الماء، وممارسة رياضات مثل الغوص حول الشعاب المرجانية الاصطناعية.

أما في الشواطئ الأكثر هدوءًا، فتتوفر فرص لمشاهدة السلاحف البحرية في رأس الخيمة، أو ممارسة التجديف في مياه الفجيرة الصافية.

ولم تغفل الإمارات عشاق المغامرات، حيث توفر العديد من الشواطئ أنشطة مثل القفز بالمظلات، وركوب الأمواج، والتزلج على الماء.

كما تبرز تجارب السياحة البيئية في محميات مثل "محمية رأس الخيمة للأحياء البحرية".

يقدم القطاع السياحي في الإمارات فرصًا استثمارية ضخمة، خصوصًا في مجال المنتجعات الشاطئية، والفنادق، والمرافق الترفيهية.

وتوفر السلطات الإماراتية العديد من الحوافز للمستثمرين، منها الإعفاءات الضريبية، وتملك الأجانب بنسبة 100 بالمائة في المناطق الحرة، وتسهيلات في إصدار التراخيص.

كما أطلقت الإمارات مؤخرًا تأشيرات سياحية طويلة الأجل تصل إلى خمس سنوات، وهو ما يُتوقع أن يُعزز الاستثمار في القطاع العقاري الساحلي.

 وحلت الإمارات في المرتبة الأولى إقليمياً، والمرتبة 18 عالمياً في مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.