السياحة الدينية تدعم النمو الاقتصادي في دول الخليج

أفق برس / 7 نوفمبر 2024 - خاص:

________________________

تُعدّ السياحة الدينية في دول الخليج من الركائز الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي وتعزيز التنوع الثقافي.

مسجد "الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" بالإمارات

 ومن خلال الاستثمار في المواقع المقدسة وإطلاق المبادرات السياحية، تسعى دول الخليج إلى ترسيخ مكانتها كوجهات عالمية بارزة للسياحة الدينية.

تُعتبر المملكة العربية السعودية من أهم وجهات السياحة الدينية، حيث تستقطب ملايين المسلمين سنويًا لأداء الحج والعمرة. 

وقد أطلقت المملكة العديد من المبادرات لتعزيز تجربة الحجاج، بما في ذلك مشروع "ضيافة الحجاج"، الذي يهدف إلى تحسين جودة الخدمات وتوفير إقامة مريحة. 

كما تشمل استثماراتها مشاريع لتطوير البنية التحتية، مثل توسعة المسجد الحرام وتحديث مطار الملك عبد العزيز، لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الزوار.

أما الإمارات، فتسهم في تعزيز السياحة الدينية عبر معالمها البارزة، حيث يُعد مسجد "الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" من أكبر وأجمل المساجد عالميًا، وقد جذب أكثر من 3 ملايين زائر في عام 2022.

وفي قطر، يجمع "سوق واقف" بين الثقافة القطرية والتراث المحلي، حيث يضم العديد من المعالم الدينية والأنشطة الثقافية، بينما يُعد مسجد "الفنار" أحد المعالم الدينية البارزة بفضل تصميمه الجميل وأجوائه الهادئة.

تحتضن البحرين أيضًا معالم دينية متنوعة، بما في ذلك الكنائس القديمة التي تعكس التراث الديني والتاريخي للمملكة.

 وتستضيف البحرين "مهرجان السياحة الدينية"، الذي يهدف إلى تعزيز السياحة عبر فعاليات دينية وثقافية متنوعة.

وتركز استراتيجية "عُمان 2040" على تطوير قطاع السياحة بشكل عام، بما في ذلك السياحة الدينية. 

ويعد مسجد "السلطان قابوس" في السلطنة من أبرز المعالم الدينية، حيث يجذب الزوار بروعة تصميمه وجماله المعماري.

تستقبل دول الخليج مجتمعةً أكثر من 60 مليون سائح سنويًا، مع زيادة ملحوظة في عدد الزوار القادمين لأغراض دينية، خاصة إلى السعودية والإمارات، مما يعزز مكانة المنطقة كوجهة رائدة للسياحة الدينية العالمية.