الربط الكهربائي يدعم استقرار الطاقة في دول الخليج

أفق برس / 17 نوفمبر 2024 - خاص:

________________________

تمضي دول مجلس التعاون الخليجي بخطوات ثابتة نحو إنشاء شبكة كهرباء متكاملة لتعزيز استقرار الطاقة في المنطقة وتقليل تكاليف الإنتاج.

 يأتي هذا المشروع كاستجابة لتزايد الطلب على الطاقة وتحديات التغير المناخي، ويهدف إلى تحقيق اكتفاء ذاتي وتسهيل تبادل الكهرباء بين دول المجلس.

في عام 2024، تركز دول المجلس على توسيع الربط ليشمل العراق، بهدف دعم قدراته الكهربائية والمساهمة في تحسين استقرار الطاقة في البلاد. 

وقد شاركت كل دولة خليجية بدور أساسي في هذا المشروع الضخم، حيث تدير السعودية والإمارات فائض الكهرباء وتصدّره إلى الدول الأخرى، بينما تعمل الكويت وقطر على تعزيز شبكات النقل الداخلي لتحقيق كفاءة أعلى في دمج الطاقة المتبادلة.

مع انضمام العراق للمشروع، يتوقع أن يسهم الربط في استقرار نظام الكهرباء لديه، ويعزز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة.

 ويعتبر مشروع الربط الكهربائي الخليجي أحد المحاور الاقتصادية الهامة، حيث يساهم في تخفيض تكاليف الإنتاج وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري والحد من البصمة الكربونية.

كما يعزز المشروع فرص الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة من خلال توفير شبكة تسمح بدمج مصادر الطاقة النظيفة، مما يسهم في تنويع اقتصادات دول المجلس.

 وتقدر تكلفة المشروع بنحو مليار و200 مليون دولار، وقد اكتملت المرحلة الأولى التي تربط شبكات الطاقة بين دول الخليج بشكل كامل، ما يتيح له تبادل الكهرباء والاستجابة الفعّالة للطوارئ، بحسب ما أعلنته مجلس التعاون الخليجي.