الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا جديدة لقطاع النفط العُماني
- Islam Abazied
- 27 مايو
- 1 دقيقة قراءة
أفق برس / 27 مايو 2025 - خاص:
________________________
تسعى سلطنة عُمان إلى تعزيز قطاع النفط والغاز من خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، في إطار خططها الرامية إلى زيادة كفاءة الإنتاج.

وتعتمد شركات النفط في السلطنة على أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الجيولوجية وتحديد مواقع الحفر بدقة عالية.
ومن أبرز التقنيات المستخدمة: التحليل التنبؤي، الذي يساعد في توقع أعطال المعدات وتخطيط الصيانة قبل حدوث المشكلات، مما يقلل من فترات التوقف غير المخطط لها في الإنتاج.
ويأتي ذلك إلى جانب استخدام الروبوتات والطائرات المُسيّرة لفحص الأنابيب والمنشآت النفطية في المناطق الخطرة أو ذات التضاريس الصعبة.
كما يُستخدم التعلم الآلي لتحسين عمليات استخراج النفط من الحقول القديمة، من خلال تحليل بيانات الضخ والإنتاج.
وقد أدت هذه التقنيات إلى تحسين كبير في عمليات الإنتاج، حيث سجلت بعض الحقول زيادة في الإنتاجية، كما انخفضت تكاليف الصيانة بنسبة ملحوظة بفضل التنبؤ المبكر بالأعطال.
إلى جانب ذلك، ساهم الذكاء الاصطناعي في تقليل الهدر النفطي من خلال تحسين عمليات التكرير والنقل، ما عزز الجودة ورفع القيمة السوقية للنفط العُماني.
ورغم هذا التقدم التكنولوجي، لا تزال سلطنة عُمان تواجه تحديات مثل نضوب بعض الحقول القديمة وارتفاع تكاليف الاستخراج في المناطق الصعبة.
إلا أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة يُعد جزءًا من الحل لضمان استدامة قطاع النفط في المستقبل.
وشهدت احتياطيات النفط الخام والمكثفات في سلطنة عمان ارتفاعًا بنهاية عام 2023 إلى 4.97 مليار برميل، مقابل نحو 4.90 مليار برميل في عام 2022، بحسب بيانات نشرها موقع "الطاقة نت".






تعليقات