الذكاء الاصطناعي يُعزز الجاذبية السياحية لدول الخليج
- Islam Abazied
- 22 يوليو 2024
- 2 دقيقة قراءة
22 يوليو 2024 / أفق برس - خاص :
________________________
تسعى دول مجلس التعاون الخليجي إلى تعزيز جاذبيتها السياحية من خلال تبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تسهم في تحسين تجربة الزوار وزيادة الكفاءة التشغيلية.

تستخدم العديد من الشركات السياحية في الخليج روبوتات الدردشة الذكية لتقديم الدعم الفوري للزوار، مما يحسن من تجربة العملاء ويقلل من وقت الانتظار.
كما تساعد هذه الروبوتات في الإجابة عن استفسارات السياح على مدار الساعة.
تساهم هذه التقنيات في توفير تجارب شخصية مميزة للزوار من خلال تحليل بياناتهم وتقديم توصيات مخصصة.
على سبيل المثال، يمكن لمنصات الذكاء الاصطناعي تحليل تفضيلات السياح واقتراح أماكن للزيارة، مطاعم، وأنشطة بناءً على اهتماماتهم.
بالإضافة إلى ذلك، تستفيد الجهات السياحية في دول الخليج من تقنيات الذكاء الاصطناعي لإدارة الحشود وتخفيف الازدحام في المواقع السياحية.
يمكن لهذه التقنيات التنبؤ بأوقات الذروة وتقديم توصيات للزوار حول الأوقات المثلى لزيارة الأماكن السياحية.
كما يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الكبيرة التي يتم جمعها من الزوار لفهم أنماط السياحة وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين، مما يساعد الشركات السياحية على تحسين خدماتها وزيادة رضا الزوار.
في دبي، تستخدم العديد من الفنادق الفاخرة الذكاء الاصطناعي لتوفير تجارب مخصصة للضيوف، بما في ذلك الترحيب الشخصي، توصيات النشاطات، وحتى إعداد الغرف وفقاً لتفضيلات الضيوف.
وفي قطر، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل تدفقات السياح خلال الفعاليات الكبرى مثل كأس العالم 2022، مما ساعد في إدارة الحشود وتوفير تجربة سلسة للزوار.
ضمن رؤية 2030، تعتمد السعودية على الذكاء الاصطناعي لتطوير القطاع السياحي.
على سبيل المثال، يتم استخدام تقنيات تحليل البيانات لتطوير استراتيجيات تسويق تستهدف السياح الدوليين والمحليين.
على الرغم من الفوائد الكبيرة، يواجه استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع السياحي تحديات مثل حماية الخصوصية وأمن البيانات.
ومع ذلك، من المتوقع أن تستمر دول الخليج في الاستثمار في هذه التقنيات لتعزيز قطاعها السياحي وجعله أكثر جاذبية للزوار من جميع أنحاء العالم.






تعليقات