الحرف اليدوية الإماراتية تدعم التنوع الاقتصادي

أفق برس / 19 يونيو 2025 - خاص:

________________________

يساهم قطاع الحرف اليدوية في تنويع الاقتصاد الإماراتي من خلال خلق فرص عمل جديدة، خاصة في المناطق النائية، مما يحد من الهجرة إلى المدن الكبرى.

كما أن الاعتماد على مواد محلية مثل سعف النخيل والطين والجلود يعزز مفهوم الاستدامة البيئية، الذي توليه الدولة اهتماماً كبيراً ضمن رؤية 2030.

تتنوع الحرف اليدوية الإماراتية بين صناعة السعفيات، والتلي، والخوص، والنسيج، وصناعة الفخار، والنقش على الخشب، والحدادة التقليدية.

وتشتهر كل منطقة بإنتاج حرف مميزة؛ ففي رأس الخيمة والعين تزدهر صناعة الفخار، بينما تُعرف دبي والشارقة بصناعات السعف والتلي، التي تُستخدم في صناعة الحقائب والسجاد والأثاث المنزلي.

أما صناعة السفن الخشبية، فما زالت حاضرة في مناطق مثل أم القيوين والفجيرة، حيث تُصنع القوارب التقليدية بأيدي حرفيين مهرة.

تنتج الحرف اليدوية الإماراتية تشكيلة واسعة من المنتجات التي تجمع بين الأصالة والحداثة.

فمن سعف النخيل تُصنع سلال وحقائب وأطباق زينة، فيما تحولت أقمشة التلي التقليدية إلى تصاميم عصرية تزين الأزياء والمفروشات الفاخرة.

كما تشتهر المشغولات الفضية والذهبية، مثل الخواتم والخلاخيل، التي تعكس فنون النقش الإماراتي الأصيل.

ولا تقتصر هذه المنتجات على الأسواق المحلية، بل يتم تصدير بعضها إلى دول الخليج والعالم، حيث تحظى بإقبال كبير من السياح والمهتمين بالتراث.

وقد ساعدت التكنولوجيا الحديثة وتسويق المنتجات عبر الإنترنت في توسيع نطاق انتشارها، مما يعزز مكانة الإمارات كمركز للتراث الحرفي في المنطقة.