التكنولوجيا تعزز التطور الزراعي في قطر
- Islam Abazied
- 13 يونيو
- 1 دقيقة قراءة
أفق برس / 13 يونيو 2025 - خاص:
________________________
يمثل التطور التكنولوجي في القطاع الزراعي القطري نقلة نوعية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الصادرات، حيث شهد هذا القطاع تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مدعومًا بتقنيات الزراعة الحديثة التي أسهمت في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل القطرية.
أساليب الزراعة الحديثة

ومن أبرز هذه التقنيات أنظمة الزراعة المائية والعمودية، التي تتيح زراعة المحاصيل في بيئات خاضعة للتحكم دون الحاجة إلى تربة تقليدية، ما يقلل من استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 90 بالمائة مقارنة بالزراعة التقليدية.
كما تم اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لمراقبة نمو النباتات وإدارة الموارد المائية بكفاءة، مما يعزز الاستدامة ويحد من الهدر.
وتنتج قطر العديد من المحاصيل، أبرزها الخضروات الورقية مثل الخس والسبانخ، بالإضافة إلى الطماطم والخيار المزروعة في البيوت المحمية.
كما زادت مساحات زراعة الفواكه مثل الفراولة والبطيخ، بينما تشهد زراعة النخيل تطورًا ملحوظًا لدعم الأمن الغذائي.
وتستهدف قطر أيضًا زيادة إنتاج الأعلاف لتقليل الاعتماد على الاستيراد، خاصة مع تطور تقنيات الزراعة الملحية التي تتيح زراعة نباتات تتحمل ملوحة التربة والمياه.
تعتمد المنتجات الزراعية القطرية حاليًا على السوق المحلية بشكل رئيسي، حيث توزَّع عبر سلاسل التوريد الكبرى، بالإضافة إلى الأسواق المباشرة في المزارع.
أما على الصعيد الدولي، فتسعى قطر إلى تصدير منتجاتها عالية الجودة إلى دول الخليج المجاورة، مع وجود خطط لفتح أسواق جديدة في آسيا وأوروبا، خاصة للمنتجات العضوية والزراعية المنتجة بتقنيات مستدامة.
ورغم التحديات، فإن الاستثمار في التقنيات الحديثة وتبني سياسات مستدامة يفتحان آفاقًا واعدة لمستقبل الزراعة في البلاد، مما يعزز مكانتها كواحدة من الدول الرائدة في الابتكار الزراعي بالمنطقة.






تعليقات