الاقتصاد العالمي على موعد مع تحديات جديدة

الافق ______________________________________.

تشير التقارير الاقتصادية الى ان مرحلة التعافي غير المتكافئ قد تتسبب في ايجاد تحديات جديدة للاقتصاد العالمي وعلى الخصوص التحديات المتعلقة بالاستيراد والتصدير وقد تكون الولايات المتحدة واقتصادها من اكثر المتضررين في هذه التحديات .

واكدت مجلة ناشونال إنترست الأميركية على ان التعافي غير المتكافئ للاقتصاد العالمي يخلق تحديات جديدة بما في ذلك الموانئ المزدحمة في الولايات المتحدة، وسلاسل التوريد الهشة وبطء تسليم الطلبيات للمستهلكين وتجار التجزئة.

وبحسب التقرير الذي اصدرته المجلة فأن التحسن بدأ يئهر على الاقتصاد العالمي لكن ببطء وهذا امر يثير مخاوف بشأن احتمالية زيادة الأسعار كما انه يشير إلى الطبيعة الهشة لسلاسل التوريد العالمية.

وتضيف المجلة الى انه وبسبب التوترات القائمة بين الولايات المتحدة والصين أصبحت سلاسل التوريد العالمية تشكل قضية حاسمة ليس فقط للنمو الاقتصادي الأميركي، ولكن للنمو الاقتصادي العالمي.

ونوهت المجلة الى ان الزيادة في عدد السفن القادمة من آسيا ادت إلى وضع موانئ الساحل الغربي في امريكا المتضررة بالفعل من جائحة كورونا تحت الضغط بداية من نوفمبر مما جعل وضع الميناء يزداد تعقيدا بسبب نقص البضائع المتجهة إلى آسيا بسبب التأخر في النشاط الاقتصادي الأميركي.

وتضيف المجلة الى انه قد ظهر التأثير غير المباشر في ارتفاع أسعار مختلف المنتجات وترك الشركات تتدافع للحصول على المنتجات المستوردة بما في ذلك أشباه الموصلات.

في حين تقول صحيفة فايننشال تايمز الى انه وعلى الرغم من أن إدارة بايدن تدعم سياسة اقتصادية خضراء فإن الشحن يعتبر إحدى أكثر الصناعات تلويثا في العالم حيث يتم نقل 90بالمئة من التجارة بحرا فيما يتطلب جعل الشحن صديقا للبيئة تكاليف كبيرة مما يثير تساؤلات حول التأثير على رسوم الشحن وكيفية تعامل تجار التجزئة مع هذه التكاليف.