الاستثمارات القطرية الخارجية قوة دافعة لتنويع الاقتصاد
- Islam Abazied
- 2 أغسطس
- 1 دقيقة قراءة
أفق برس / 2 أغسطس 2025 - خاص:
________________________
تسعى قطر إلى تعزيز مكانتها الاقتصادية عبر استثمارات خارجية واسعة، تهدف إلى تحقيق تنويع مستدام للاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على عوائد النفط والغاز.
نشاط محلوظ للشركات القطرية في الأسواق الإقليمية

تتنوع الاستثمارات القطرية في قطاعات حيوية مثل العقارات والبنوك والطاقة والتكنولوجيا. في أوروبا، تمتلك الدولة حصصاً مهمة في شركات كبرى مثل "فولكسفاجن" و"توتال إنرجيز"، بالإضافة إلى استثمارات عقارية ضخمة في مدن مثل لندن وباريس.
في الولايات المتحدة، تتجه الاستثمارات القطرية نحو شركات التكنولوجيا العملاقة، فضلاً عن امتلاك حصص في مشاريع عقارية بارزة.
أما في آسيا، فتركّز قطر على قطاعات البنية التحتية والطاقة، مع عقد شراكات استراتيجية في دول مثل الصين والهند.
لا تقتصر فوائد هذه الاستثمارات على العوائد المالية فحسب، بل تمتد إلى تعزيز الاقتصاد المحلي عبر نقل الخبرات وجذب استثمارات عكسية.
على سبيل المثال، تساهم الشراكات مع شركات التكنولوجيا العالمية في دعم المشاريع القطرية الكبرى مثل "مدينة لوسيل" و"مترو الدوحة".
تواجه الاستثمارات القطرية الخارجية تحديات لا تُستهان بها، أبرزها التقلبات الجيوسياسية والمنافسة الشرسة مع صناديق الثروة السيادية الأخرى.
ومع ذلك، يُتوقع أن تواصل قطر توسيع نفوذها الاستثماري مع تركيز متزايد على قطاعات المستقبل مثل التكنولوجيا والطاقة النظيفة، تماشياً مع التوجهات الاقتصادية العالمية.






تعليقات