الاستثمارات الإيرانية في الخليج تتأثر بتداعيات توترات المنطقة
- Islam Abazied
- 25 يونيو
- 1 دقيقة قراءة
تاريخ التحديث: 25 يونيو
أفق برس / 24 يونيو 2025 - خاص:
________________________
تُطرح تساؤلات ملحّة بشأن مستقبل الجاليات الإيرانية المقيمة في دول الخليج، والتي تجد نفسها وسط معادلات اقتصادية معقدة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على إيران، ورد طهران الحازم عبر قصف صاروخي مباشر استهدف تل أبيب حتى الآن.
محلات بيع السجاد الإيراني

ويرى المحللون أن الإيرانيين المنتشرين في مدن مثل دبي وأبوظبي والشارقة والدوحة والكويت ومسقط والمنامة، قدموا من أجل الاستثمار والعمل والدراسة، ونجحوا في الاندماج ضمن النسيج الاقتصادي والاجتماعي الخليجي على مدار عقود.
لكن تصاعد المخاطر يهدد، ولو جزئيًا، هذه الحالة المستقرة، ويطرح تحديات تتعلق بحرية التنقل والاستقرار المالي، وفق ما نقل موقع "الخليج أونلاين".
وفي هذا السياق، حذر خبراء اقتصاديون من أن أي تصعيد عسكري جديد في الحرب بين طهران وتل أبيب قد يترتب عليه تداعيات اقتصادية خطيرة تمس الجالية الإيرانية المقيمة في الدول الخليجية .
وأكد المختصون أن نسبة كبيرة من الإيرانيين المقيمين في الخليج هم من أصحاب رؤوس الأموال، مشيرين إلى أنهم قد يلعبون دورًا محوريًا في تلبية احتياجات بلدانهم الأصلية أو الدول الخليجية التي يقيمون فيها، إذا تفاقمت تداعيات الحرب.
ووفقًا لمجلة "الإيكونوميست"، تضم دبي وحدها أكثر من 7 آلاف شركة إيرانية مسجلة، ويعمل فيها أكثر من 13 ألف رجل أعمال إيراني، ما يجعلهم ركيزة أساسية في النشاط التجاري والعقاري.






تعليقات