الإمارات تعزز موقعها على خريطة مصدري الغاز العالمية
- Islam Abazied
- 9 سبتمبر
- 2 دقيقة قراءة
أفق برس / 9 سبتمبر 2025 - خاص:
________________________
تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز قدراتها لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي المسال، خصوصاً في آسيا وأوروبا، من خلال استراتيجيات طويلة الأمد تتماشى مع أهدافها في مجال الاستدامة والطاقة النظيفة.
دانة غاز الإماراتية من الشركات الناشطة في الشرق الأوسط

نجحت الإمارات في تطوير مشاريع غازية كبرى مكّنتها من تصدير فائض الإنتاج إلى الأسواق العالمية، أبرزها مشروع جزيرة "داس"، الذي ستبلغ طاقته الإنتاجية نحو 10 ملايين طن سنوياً، مع التعاقد على أكثر من 8 ملايين طن مع عملاء دوليين.
ومن المتوقع بدء التشغيل التجاري للمشروع في عام 2028، ليكون أول منشأة في الشرق الأوسط تعتمد على الطاقة النظيفة لتقليل الانبعاثات الكربونية.
ويضاف إلى ذلك منشأة "الفجيرة"، بطاقة إنتاجية متوقعة تتجاوز 9 ملايين طن سنوياً.
وتركز الإمارات حالياً على تعزيز حضورها في الأسواق الآسيوية، حيث يشهد الطلب على الغاز الطبيعي نمواً متواصلاً، خاصة في الدول الصاعدة مثل الهند وكوريا الجنوبية واليابان والصين.
وبحسب وكالة "بلومبيرغ"، عملت شركة "أدنوك" على تحويل عملياتها التجارية الناشئة إلى أنشطة بمليارات الدولارات عبر التوسع في أوروبا وتطوير مجالات أخرى من الطاقة.
وفي خطوة حديثة تعكس مكانة الإمارات المتنامية في السوق العالمي، أعلنت "أدنوك" توقيع اتفاقية بيع وشراء لمدة 15 عاماً مع "مؤسسة النفط الهندية المحدودة"، أكبر شركة طاقة متكاملة في الهند، لتوريد مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، يتم توفيرها أساساً من "مشروع الرويس".
كما وقّعت "أدنوك" اتفاقاً مماثلاً مع شركة "أوساكا غاز" اليابانية لتوريد الغاز المسال لمدة 15 عاماً.
ومنذ عام 2022، أبرمت الإمارات سلسلة اتفاقيات دولية لتوريد الغاز الطبيعي المسال، من أبرزها اتفاق مع ألمانيا لتوريد 700 ألف طن سنوياً لمدة 3 سنوات، وآخر مع فرنسا لمدة ثلاث سنوات بقيمة تصل إلى 1.2 مليار دولار، بالإضافة إلى اتفاقية مع الصين لتوريد مليون طن سنوياً على مدى 15 عاماً.
يُذكر أن صادرات الإمارات من الغاز الطبيعي المسال ارتفعت في عام 2024 بنسبة 8.3 في المائة على أساس سنوي، وفقاً لتقرير "مستجدات أسواق الغاز" الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة الأمريكية.






تعليقات