إيران تعمّق علاقاتها الاقتصادية مع أمريكا الجنوبية
- Islam Abazied
- 15 مايو
- 1 دقيقة قراءة
أفق برس / 15 مايو 2025 - خاص:
________________________
تسعى طهران إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول أمريكا اللاتينية في إطار استراتيجيتها لتوسيع نفوذها الاقتصادي وتنويع شركائها التجاريين.
متجر إيراني في العاصمة الفنزويلية كاراكاس

وتعد فنزويلا، والبرازيل، والأرجنتين، وبوليفيا من أبرز شركاء إيران الاقتصاديين في المنطقة، حيث تشهد العلاقات بين الجانبين تطورًا ملحوظًا في مجالات متعددة.
يشمل التعاون الاقتصادي بين إيران ودول أمريكا اللاتينية قطاعات واسعة، من الطاقة والصناعة إلى الزراعة والتكنولوجيا.
وتُعد الطاقة محورًا رئيسيًا في الشراكة بين طهران وكاراكاس، إذ تمتلك إيران خبرة كبيرة في قطاع النفط والغاز، بينما تتمتع فنزويلا باحتياطيات نفطية هائلة.
وقد شهدت السنوات الأخيرة توقيع اتفاقيات لتبادل الخبرات الفنية وتطوير الحقول النفطية المشتركة بين البلدين.
إلى جانب قطاع الطاقة، يشهد التعاون في مجالي الصناعة والزراعة نموًا متزايدًا، حيث تصدر إيران منتجات صناعية مثل السيارات والمعدات الكهربائية إلى دول أمريكا اللاتينية، بينما تستورد منها سلعًا زراعية مثل اللحوم والحبوب.
كما يعمل الجانبان على تطوير مشاريع مشتركة في القطاع المصرفي، والصناعات الغذائية والتكنولوجيا الزراعية.
وتُعَد الاستثمارات المشتركة من أبرز مظاهر التعاون الاقتصادي بين إيران ودول أمريكا اللاتينية، فقد أعلنت طهران عن استثمارات في قطاعات الطاقة والبنية التحتية في فنزويلا.
تركز الاستثمارات الإيرانية في البرازيل على قطاع الزراعة، من خلال استيراد التقنيات الزراعية المتقدمة وتطوير مشاريع لإنتاج الأسمدة.
أما في بوليفيا، فتسعى إيران إلى إنشاء مصانع لإنتاج الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يعكس تنوع مجالات التعاون بين الطرفين.
علاوة على ذلك، تتميز العلاقات التجارية بين إيران ودول أمريكا الجنوبية بتبادل متنوع للسلع والمنتجات.
تصدر إيران إلى هذه الدول النفط، والمنتجات البتروكيماوية، والسلع الصناعية، بينما تستورد منها السلع الزراعية مثل فول الصويا، والذرة، واللحوم.
وبحسب وكالة "أرنا"، يبلغ حجم التجارة بين إيران ودول أمريكا اللاتينية نحو 4 مليارات دولار سنويًا.






تعليقات