إيران تعزز شراكاتها الاقتصادية مع الصين
- Islam Abazied
- 7 مايو
- 1 دقيقة قراءة
أفق برس / 7 مايو 2025 - خاص:
________________________
تسعى إيران إلى تعزيز شراكاتها الاقتصادية والتجارية مع الصين، في ظل تنامي العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل ملحوظ في مجالات التجارة والاستثمار والبنية التحتية.
حضور قوي للشركات الصينية في طهران

تشمل العلاقات الاقتصادية بين البلدين عدة قطاعات حيوية، أبرزها قطاع الطاقة، حيث تُعد إيران من الموردين الرئيسيين للنفط والغاز إلى الصين.
كما يمتد التعاون ليشمل مجالات النقل واللوجستيات، حيث تعمل الصين على تطوير الموانئ الإيرانية، مثل ميناء "تشابهار"، في إطار تعزيز شبكتها التجارية ضمن مبادرة "الحزام والطريق".
إلى جانب ذلك، يشهد التعاون توسعاً في القطاعات التكنولوجية والصناعية، حيث تستثمر الشركات الصينية في تطوير البنية التحتية الرقمية وقطاع الاتصالات في إيران، كما تساهم بكين في تحديث الصناعات الإيرانية، بما في ذلك صناعة السيارات والصلب.
وأبرم البلدان مؤخراً اتفاقيات في القطاع المصرفي بهدف تسهيل التبادل التجاري، وتبرز أيضاً مشاريع مشتركة في مجال الطاقة المتجددة، مثل إنشاء محطات للطاقة الشمسية بتمويل وتكنولوجيا صينية.
ورغم هذا النمو الملحوظ في العلاقات الاقتصادية، لا تزال الشراكة بين البلدين تواجه تحديات، أهمها العقوبات التي تمنع العديد من الشركات الصينية من الانخراط الكامل في السوق الإيرانية.
مع ذلك، يتوقع خبراء اقتصاديون استمرار هذا التعاون، إذ ترى إيران في الصين بديلاً استراتيجياً للأسواق الغربية، فيما تسعى بكين إلى تعزيز نفوذها في المنطقة عبر شراكات اقتصادية طويلة الأمد.
وبحسب بيانات الجمارك الصينية، تصل قيمة التبادل التجاري بين الصين وإيران إلى نحو 14 مليار دولار سنوياً.






تعليقات