إسطنبول تستضيف الصناعات الدفاعية العالمية في "آيدف 2025"
- Islam Abazied
- 17 يوليو
- 2 دقيقة قراءة
أفق برس / 17 يوليو 2025 - خاص:
_______________________
تستعد مدينة إسطنبول لاحتضان فعاليات الدورة السابعة عشرة من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية "آيدف 2025"، وذلك خلال الفترة من 22 إلى 27 يوليو الجاري، في مركز إسطنبول للمعارض.

وتتميز نسخة هذا العام بتوسع كبير في المساحة وعدد المشاركين، حيث يمتد المعرض على 11 قاعة عرض تغطي مساحة تقارب 120 ألف متر مربع.
ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الزوار 65 ألف متخصص من مختلف أنحاء العالم، في ظل مشاركة أكثر من 800 شركة ومؤسسة دفاعية من نحو 50 دولة، مما يجعل من "آيدف 2025"، نقطة التقاء محورية لصناع القرار، والمصنعين، والخبراء، والمهنيين في مجالات الدفاع والأمن.
ويغطي المعرض طيفاً واسعاً من الصناعات الدفاعية تشمل الدفاع البري، والبحري، والجوي، والفضائي، إضافة إلى التقنيات المرتبطة بالاتصالات العسكرية، والطائرات المسيّرة، والأنظمة غير المأهولة، والتسليح الذكي، والمركبات التكتيكية، والدعم اللوجستي.
كما يُخصص المعرض مساحات ضخمة لعرض المعدات الثقيلة مثل الدبابات والمدرعات والسفن الحربية، إلى جانب الحلول الإلكترونية والرقمية المتطورة التي تواكب التحول الرقمي في الجيوش الحديثة.

وتشهد نسخة هذا العام حضوراً لافتاً من عدد من الدول العربية، بما في ذلك مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة البارزة، والتي تعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها الصناعات الدفاعية الوطنية، وجهود الدولة في تعزيز الشراكات الدولية ونقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة.
ويتيح معرض "آيدف 2025" فرصة مهمة أمام الشركات المحلية والعالمية العاملة في قطاع الصناعات الدفاعية لتعزيز تنافسيتها إقليميًا، الأمر الذي يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات إلى هذا القطاع الحيوي.
وخلال السنوات الأخيرة، حققت تركيا طفرة غير مسبوقة في مجال الصناعات الدفاعية، إذ تمكنت من إحراز إنجازات كبرى تعكس تطورها التكنولوجي وقدرتها على الابتكار.
وتُوجت هذه الإنجازات بتصنيع مجموعة واسعة من الأنظمة العسكرية المتطورة، تشمل الطائرات المقاتلة مثل "تي إف إكس" التي تمثل علامة فارقة في مسيرة التصنيع المحلي، والدبابات والمركبات المدرعة المصممة لمواجهة التحديات الأمنية المعاصرة.
كما رسخت تركيا مكانتها كرائدة في مجال أنظمة الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيّرة، حيث أثبتت طائرة "بيرقدار" كفاءتها القتالية في عدة مناطق.
وامتدت هذه الجهود لتشمل تطوير أنظمة دفاعية متكاملة، من ضمنها تقنيات الرادار المتقدمة التي تؤدي دورًا محوريًا في تعزيز الأمن الوطني وحماية الحدود.
وتعكس هذه التطورات رؤية تركيا الاستراتيجية الرامية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في المجال الدفاعي، مع التركيز على توطين التكنولوجيا وتعزيز القدرات التنافسية في السوق العالمية.






تعليقات